06-19-2020
|
|
|
|
لوني المفضل
Black
|
رقم العضوية : 1 |
تاريخ التسجيل : Mar 2006 |
فترة الأقامة : 7148 يوم |
أخر زيارة : منذ 16 ساعات (01:03 AM) |
الإقامة : فلسطين |
المشاركات :
78,409 [
+
]
|
التقييم :
9775 |
معدل التقييم :
           |
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
الهروب من مواقع التواصل الإجتماعي
مواقع التواصل الإجتماعي أصبحت حمل لا يطاق، مقيتة حتى النخاع.
تزورها دقائق للاطلاع على آخر الأخبار فتجد الأمور بنظر المعظم سوادوية، متجهة بانحدار شديد للقاع، لا حلول ولا بشريات أو مقدمات لانفراجات من كل الزوايا.
تغلقه كما كنت تفعل سابقاً محاولاً العيش في واقعك وضرب كل ما قرأت عرض الحائط، لكنها تعاودك كالكابوس كل يومك، تمر شذرات هم وغم، وخوف من القادم على ذاكرتك تحاول نفضها، تعود مجدداً.
تفكر في حلول، ماذا يمكنك أن تصنع لتغير الحال، الكتابة في أي أمر تعيشه الساحة اليوم يدخلك في جدليات عقيمة، فتستكفي بالسكوت، مع رجاء من الله أن يغير الحال، أصبحنا كمدمن متعافي من الاكتئاب واليأس، يعيش اليوم بيومه، حتى يمر بسلام، ثم ينتقل إلى آخر، مع جهاد عظيم ليستمر بتفائله، تستقل بتفكيرك من كل الحزبيات، تتمنى للجميع أن يقف في خندق واحد ضد المرض، العدو، والفرقة.
الهروب من مواقع التواصل وخاصة فيسبوك أصبح حاجة يومياً، ولكنها تأتي دائماً متأخرة، بعد أن تكون قد قرأت ما يشتتك، ويزعزك، فتبدأ مقاومتك لتبقى متفائلاً حتى مساء ذلك اليوم، وتعود الكرة من جديد.
سجل معي، خطة ضم، لا زيارة أسرى، لا رواتب، تفرق أبناء بلدك، مخاوف من حجر جديد أو مرض يستشري، ولا يبقيك على أمل سوى وجود رحمة الله بعباده الصابرين.
قد ابتلينا بالخوف والجوع ونقص من الأنفس والثمرات،
صابرون يا الله فبشرنا
بهيه النتشة
|