05-06-2020
|
|
|
|
|
|
لوني المفضل
Black
|
|
رقم العضوية : 1 |
|
تاريخ التسجيل : Mar 2006 |
|
فترة الأقامة : 7227 يوم |
|
أخر زيارة : منذ 4 يوم (08:44 AM) |
|
الإقامة : فلسطين |
|
المشاركات :
78,413 [
+
]
|
|
التقييم :
9775 |
معدل التقييم :
           |
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
لماذا كل هذا التشدد؟

مشهد ختامي في أحد المسلسلات، أحمد السقا يعانق (مي عمر) بكاميرا عظيمة يجلس خلفها المخرج محمد سامي زوج البطلة المتشبثة برقبة أحمد السقا.. يتابع زوجته في أحضان غريب يتحسسها ويتلمسها وهو خلف الكاميرا يعدل لهم أوضاعهم لتوصيل رسالته السامية دراميًا..!
يُحكى أن أعرابياً في الجاهلية زُفت إليه عروسه على فرس، فقام وقتل تلك الفرس التي ركبت عليها العروس، فتعجب الجميع من حوله وسألوه عن سرّ عمله فقال لهم: خشيت أن يركـب السائس (مدرب الفرس) مكان جلوس زوجتي ولا يزال مكانها دافئاً.
ربما يسأل أحدهم لم هذا التشدد؟
المقصد ليس الوصول إلى هذا التشدد ولكن من شيم العرب عموماً والإسلام خصوصاً الغيرة والحمية، بعيداً عن تمييع الصفات المتأصلة داخل وجداننا تحت غطاء الـ "Open Mind"..
إذ وصل بنا الحال اليوم إلى الدخول بجدالات عقيمة مع الزوجة أو الأخت أو الابنة لتقبل ارتداء ملابس واسعة فضفاضة، أو إدخال بعض خصلات الشعر الهاربة من الحجاب عمداً، أو ستر بضعة سنتيمترات إلزامية في الفجوة بين نهاية البنطال وبداية الحذاء..
وهذا ليس ذكورية متعفنة ولا تحكمات مُطلقة، وإنما وازع داخلي يدفَع "الرجُل" للحفاظ على عرضه ولو كلفه ذلك أغلى ما يملك.
|