زوروني كل سنة مرة

زوروني كل سنة مرة

زوروني

ورث الفتي حب الموسيقي وجمال الصوت عن والدته
لهذا ألتحق بالمعهد العالي للموسيقي العربية كي يتعلم اكثر
وبالفعل تفوق في الغناء والعزف علي العود وذاعت شهرته
وفي يوم ما
حضر مع والدته حفل زفاف احدي قريباته فطلب منه الحاضرون
وكان معظمهم من الأقارب طلبوا منه أن يسمعهم أغنية بصوته
فقال لهم حددوا شيئا خاصا محبوبا لديكم حتي أغنيه لكم
فطلبت منه والدته أن يغني أغنية زوروني كل سنة مرة
فقد كان لها ابن آخر يعيش في أمريكا ولم تراه منذ سنوات
مكتفيا ببعض الخطابات والمحادثات فقط
فوافق الأبن بشرط أن تغنيها هي أيضا من بعده بصوتها
فوافقت بعد إلحاح كل الحاضرين
وأمسك الفتي بعوده وأدي الأغنية بشكل وأداء رائعين
فدوي التصفيق في القاعة وارتفعت صيحات الإعجاب
ثم طلب الفتي من أمه الغناء علي أن يصاحبها بالعزف
فبدأت الأم في الغناء
لم يكن صوتها في جمال صوت أبنها ولا في دقة أدائه
ولكن لم توجد عين من عيون الحاضرين لم تدمع
وبعد أن أنهت والدته الأغنية وقف الأبن وقال
لقد وصلت أنا إلي آذانكم
أما والدتي فقد وصلت إلي قلوبكم
أنا أعرف كلمات الأغنية كما أعرف لحنها أيضا
أما والدتي
فإنها تعرف أكثر مني قسوة غياب الأبناء

شششو ممؤلمهه القصصه
فشش بععد الامم و رضضاهاا
يسسسلمو عسسولةة
وردهه

غياب الأبناء

قسماً هالكلمتين بحرقوا القلب حرق
الله المستعان

مؤلمه فعلااا
لا تحتاج الكلمات لصوت شجي لتصل
يكفي الاحساس

وهل أجمل من احساس الام ؟

يسسلموو للادراج غاليتي

دايما صوت القلب بيصل اسرع من اي صوت
شكرا لك ولطرحك

مؤلمة جدا
انتقاء جميل
عوافي

وهل في الدنيا مشاعر كمشاعر الامومه لتصل للقلوب ؟
قصة مؤلمه
الله يبعد وجع البعد عن الجميع
تحياتي شمعه

مافى بعد الوالدين
بيراعونا بقلوبهم قبل اي شي
يسلمو للطرح

كل الشكر و التقدير