05-13-2020
|
|
|
ومن الحُبِ ما قتل ( أنتِ لي )
أيهُا السجّآنُ فِكَّ وِثاقي
حَرر قَلبي الذي يُريد إغراقي
يا قاضي الحُبِ
أعلن برائتي وأطلق سراحي
ولكِن تمهل في الحُكمِ
فالذنب ذنبي وليس ذنبها
فلقد عشقتُها وهِمتُ بها
بدا الأمرُ صدفةٍ
ورُبّ صدفةٍ خيرٌ من الفِ ميعادِ
ضَرَبَتْ قَلبي بسهمها
فَكم من نمرٍ نال منهُ صيادِ
أبحرتُ في قلبِها
والمدُ والجزرُ يتخاصمَانِ
ولهانٌ انا متيمٌ بِها
فبلمحِ البصر أعلنتُ نفسي قبطانِ
فما الحلُ ايها القاضي
فبناتُ أفكاري توقفت عن الهذيانِ
ولم يبقَ لي غيرُ صورتِها
مؤنسٌ لي في أحزاني
حبي لها مزقُ عشقٌ العاشقين
لا بلقيس ولا جميل ولا نزار قباني
فهيا فِك وثاقي وحرر قيودي
فلقد زاد هوسي بها واشتياقي
ساخبرُها بان هواها في القلبِ باقي
وياسمينها سرُ اشواقي
وليدة اللحظة
بتاريخ اليوم وساعته 13/5/2020
|