أمهات عظيمات
أمّ الإمام الشافعي:
" يا بني مات أبوك، وإننا فقراء وليس لنا مال، وإني لن أتزوج من أجلك، وقد نذرتك للعلم، لعل الله أن يجمع بك شمل هذه الأمة ".
أمّ سفيان الثوري:
" يا بُنَيَّ، اطلب العلم وأنا أكفيك بمغزلي ".
كانت أم الإمام أحمد تقوم من الليل وتصلي ما شاء الله لها أن تصلي، ثم تسخن الماء وتوقظه، وتوضئه وتذهب به إلى المسجد، ثم تجلس عند الباب تنتظره إلى أن يخرج.
الإمام مالك:
" كانت أمي تلبسني الثياب، وتعممني وأنا صبي، وتوجهني إلى ربيعة بن أبي عبد الرحمن، وتقول: ( يا بني! ائت مجلس ربيعة؛ فتعلم مِن سمته وأدبه، قبل أن تتعلم مِن حديثه وفقهه ) ".
أمّ شيخ الإسلام ابن تيمية:
" والله لمثل هذا ربيتك، ولخدمة الإسلام والمسلمين نذرتك، وعلى شرائع الدين علمتك، ولا تظننَّ يا ولدي أن قربك مني أحب إليّ من قربك من دينك وخدمتك للإسلام والمسلمين في شتّى الأمصار، بل يا ولدي إنَّ غاية رضائي عليك لا يكون إلا بقدر ما تقدمه لدينك وللمسلمين، وإني يا ولدي لن أسألك غداً أمام الله عن بعدك عني، لأني أعلم أين ، وفيم أنت، ولكن يا أحمد سأسألك أمام الله وأحاسبك إن قصّرت في خدمة دين الله، وخدمة أتباعه من إخوانك المسلمين ".
بايي