كل امتى معافى الا المجاهرين.

لا يجــــــوز لـمـــن ارتكب ذنبًا وتاب منه أن يخبر به غيره

قال العلَّامة محمد بن صالح العثيمين -رحمه اللَّه تعالى-:
" لا يجوز لمن ارتكب ذنبًا وتاب منه أن يُخبر به غيره لأنَّ هذا من كشف ستر اللَّه -عز وجل- وهو من خلاف العافية فجاء في الحديث: «كلُّ أمَّتِي مُعافَى إلاَّ المُجاهِرُون»، وهم الَّذين يُذنبون فيحدِّثون بما فعلوه، نعم لو كان الذَّنب له حدٌّ وعقوبة وأراد الإنسان أن يُخبر به وليَّ الأمر ليطهِّره من هذا الذَّنب وهذه العقوبة فهذا لا حرج فيه، وإن كان الأولى أن يتستَّر بستر اللَّه، أما لو كان الذَّنب ليس هكذا فــلا يجـوز للإنسان أن يتحدَّث به أمام النَّاس لما في ذلك من ظلم نفسه وفتح باب التَّهاون به عند غيره".

« فتاوى نور على الدرب/ الشريط -١٤- الوجه الأول »

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
اسأل الله الا نكون منهم
جزاك الله خيرا

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُجرَّد تَيْه صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم اسأل الله الا نكون منهم جزاك الله خيرا

ولك خير الجزاء لردك
اثابك الله.

شكرا للافادة
وفي ميزان حسناتك
يعطيك العافية ..

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصياد شكرا للافادة وفي ميزان حسناتك يعطيك العافية ..

ولك العافيه
واثابك الله على المرور والتعليق

صدق رسول الله .. لأن الاشتغال بعيوب الناس سبب في فضح عيوب
المشتغل والسكوت عن عيوب الناس سبب في ستر الله للعبد
شكرا .. و ستر الله عليكي

صدق رسول الله صل الله عليه وسلم
جزاك الله خيرا
و
جعله الله في ميزان حسناتك

في ميزان حسناتك
جزاكِ الله خيرا