03-12-2019
|
|
قلمٌ وحبيبُ "بقلمي"
إنّي أميلُ إلى الحبِ أميلُ
ومعي بذلك قلمٌ وحبيبُ
كلما اردتُ أن اكتبَ له
زادت حروفي لوعةً وحنينَ
تجاهلتُ سامري الليالي بكثرةً
وخزنت حبِ ما بين السطورِ
لعلي أصلُ الى عشقِ غير معذّبٍ
يناله فؤادي والجسم الهزيلُ
فكم من عشقٍ أتعب اشخاصاً
ظنوا أن الحب دواءٌ وليس داءٌ
سَهِرَ الليالي بخلسةٍ وأضحى
مرهقُ الجسدِ والفكرُ سقيمٌ
فلم يطلّ عليهم صباحاً وإلا
وقبور الموتى اقتادوا اليهِ
فخُذْ يا مُحبُ مني نصيحةٌ
أنّ الحبّ داءًو ليس دواءُ
إن امضيتَ عمرك تجري خلفهُ
وتناسيت ربً يُجازي العبيدِ
أرفع يداكِ الى السماءِ وادعُ
لعلّ مجيبَِ الدعاءِ يستجيبُ
إن خاب رجائكَ ولم تنله
فاعلم ان الحب لم ينله نصيبُ
وتوكل على الحيّ الذي
يختارُ لك ما يناسب جميلٌ
بقلمي
" وأنت الذي لم يعد فيك شيء ملتئم
أي صبر هذا الذي أبقاك مبتسم؟ "

|