اللحظات الأولى فِي الجَنّة ستكون مُبهره جدّاً

حينَ يلتقي الحبيبُ بِحَبيبِه ، والصديقُ بصَديقه ، أجل في ذلك المكان الذي تعاهدا على الالتقاء بِه ، وأيّ لقاء!! ، لا يُشبِهُ لقاء الحياة أبداً ، إنّه لقاءُ الخلود.
كيفَ ستكونُ أولُ لحظه! ، وأولُ ليله! ، وأولُ صَباح في الجنه! ، وقد انتهى العمل والتكليف وفَرغَ الناس من الحساب ، و اختفت الهالات السوداء و غادرنا عالمَ النّفاق و الشرور والحُروب والكراهيه واختفاءَ الشيب ووهنُ العظم وضيقِ الصدر والأدويه والأجهزه والمهدّئات.واللحظه الأعظَم ، حينَ نرى الله كرؤية البدرِ ليسَ بيننا و بينه حجاب ، فنتذكّر الآية التي حفظناها في الدنيا "وجوهٌ يَومئذٍ ناضِرة ، إلى رَبّها ناظِرة" ، عندما كنّا ندعوا أنْ اللهمّ اجعلنا منهم اجعلنا منهم ، وها قد رأينا ما وَعَدَنا رَبُّنا حَقا.فـَ يارب اجعلنا من أهل الجنه يوم‏ يُنادي مُنادٍ : يا أهلَ الجنَّة خُلودٌ بلا موت" ، اللهُمّ هذه المنزله ، وهذا النّداء ، وهذا النّداء. 💛💛!ويُقالُ لنا هذا أبو بكر ، والقادم هناكَ عُمر ، والجالِس تحتَ الشّجره هو ابنُ الوليد ، ونسمعُ صوتاً عذباً فَيهلّلُّ الجميعُ هذا نبيّ الله داوود ، و يتبعه صوتٌ فَيُقال بلالٌ يؤذّن ، إذن سنرى النّبيّ عليه السلام الآن..!.حينَ نلتقي بالأنبياء ونُسَلّم على الصّحابه ، ونَتعرّف على عُلماء الأمّه ، ونشاهد مجاهديها ونرى شهداءَها ، و نُبصر الملائكه بأعيننا رَأيَ العَين.حينَ نرى الأنهار والقصور و الثمار والخيام والذهب واللؤلؤ والحَرير ، أرأيتموها في الدنيا!! ، أتذكرون لهفتُكم لها وجمالها الذي أحببتموه!! ، تلكَ ستكون في الجنّه أعظم وأعظم وأعظم. 💛!حينَ نرى أصحابَ الأخدود وأهلَ الكهف وأصحابَ السفينه ، ومؤمن آل فرعون ومؤمن أصحاب القريه ، ويُقبِل ذو القرنين ويروي لنا أبو هريره ، ويفسّر لنا ابنُ عبّاس ويقرأ علينا ابن مسعود ، هل تخيّلتُم!!.كيفَ ستكون لحظةُ رؤية الله سبحانه وتعالى وهوَ يقول :
"قد رضيتُ عليكم فلا أسخطُ عليكم أبدا".

اللهمم نسسألكك الججنهه
الههم أججمععنآإ بمنن نححب ي اللهه . .
يسسلمو ححبيبتي وتتر ')
ووردهه

كل الشكر و التقدير

ربنا يوعدنا جميعا ً بالجنة
شكرا ً لك

ليلة صعب تخيلها من عظمة الموقف حينها
ان شاء الله بنكون من اهل الجنة
يعطيك العافية لادراجك القيم ..

شكرًا لحضوركم.