الحمدلله على اطلاع على نتائج تحقيقات التفجير أول بأول

قال مدير عام قوى الأمن الداخلي في قطاع غزة اللواء توفيق أبو نعيم أن التحقيقات لازالت مستمرة وتحتاج لوقت وسنصل للفاعلين قطعًا.

وأوضح أن رئيس الوزراء رامي الحمد الله على اطلاع بمجريات التحقيقات وأنه تم إسال تقريرا له حول الاستهداف.

وأكد أبو نعيم في حوار له مع صحيفة " فلسطين" أن الداخلية" بغزة في طور فلترة المعلومات وتدقيقها والوصول لكل نقطة وتفصيل حدث في يوم استهداف موكب "الحمد الله"، وأن ما ينقص التحقيق هو أن يضعوا أيديهم على الفاعلين حتى يتم تقديمهم للمحاكمة"، وهناك طرف خيط لكنه بحاجة إلى التعاون من قبل جهات محددة (لم يسمها)".

وأشار مدير عام قوى الأمن الداخلي أن الحدث يصنف كواحد من أخطر الحوادث التي يتعرض لها الأمن في القطاع، من خلال استهداف رأس الهرم بالنسبة للنظام والحكومة، ولا يوجد أخطر من هذا الاستهداف.

وقال" الاستهداف على أعلى مستوى من الاهتمام لدينا، لأن مجرد ازعاج الموكب بطلق ناري أو أي تصرف غير مسؤول فإنه من أخطر المواقف وسيكون لنا أجندة وبرنامج للتعامل مع مثل هذه الأحداث وطريقة ادارتها في المرحلة القادمة".

وذكر اللواء أن وحدة هندسة المتفجرات التابعة للوزارة قدمت تقريرها وهو الآن بين يدي المحققين بعد أن قامت بفحص العبوة ومعرفة المواد التي صنعت منها وكل ما يتعلق بالحادثة.

وشدد أن وزارة الداخلية بغزة لن تهدأ ولن تستريح، إلا ذا وضعت أيديها على الفعالين. نحن جادون في ذلك ونعمل على مدار الساعة، وهناك طاقم شكل وكلف ويعمل على مدار الساعة في هذا الشأن، وسنصل للفاعلين قطعا.

وأفاد أبو نعيم أن نسبة الأمن في غزة لا يضاهيها مكان آخر في أي بقعة تتعرض لما يتعرض له القطاع المحاصر من استهداف من قبل الاحتلال وأعوانه، وأن وزارة الداخلية بغزة لم تبلغ بزيارة قريبة للحمد الله، ولكنهم على استعداد تام لتأمينه –رغم الحدث الذي لا يعيق المسيرة (المصالحة) والذي لم يؤثر في سير الموكب الذي أدى المهمة التي انطلق من أجلها لحظة وقوع الحدث.

وختم أبو نعيم أن ما من حدث يقع في غزة إلا ويتم كشف النقاب عن فاعليه، وأن هذه الكلام يحدث في كل وضع أمني يكون الاحتلال دور فيه، إضافة إلى الأيدي التي تخدمه وتعطل مسيرة التئام الشعب الفلسطيني.