أكثروا ذِكرَ هاذِم اللَّذَّات - منتديات قلب فلسطين
 
آخر 10 مواضيع
حدث في مثل هذا اليوم 16 ديسمبر عام 1947
الكاتـب : -
ا المداومة على سورة البقرة لا تغيرك أنت فقط بل تغير حتى من حولك
الكاتـب : -
طالما نيّة الانسان نظيفة رأي أي حدا فيه حر .. 🌾🩷
الكاتـب : -
علاج_وجـ.ـع #الركبة
الكاتـب : -
المسح في الإسلام
الكاتـب : -
القضا فى الإسلام
الكاتـب : -
ثمرة التأخُّر
الكاتـب : -
أفتوا قتيلًا
الكاتـب : -
سبب ينهي العلا.قة مهما كانت قوية🥺💔
الكاتـب : -
مع أو ضد
الكاتـب : -


 
 
العودة   منتديات قلب فلسطين > الأقــســـام الــعـــامــة > رحيق الإسلام
 
 

رحيق الإسلام على مذهب أهل السنه والجماعه

 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
#1  
قديم 08-01-2016
نِصف مَيت و نِصف حي
بائعه احلام غير متواجد حالياً
    Female
لوني المفضل Brown
 رقم العضوية : 97
 تاريخ التسجيل : Jul 2016
 فترة الأقامة : 3436 يوم
 أخر زيارة : 04-09-2019 (06:38 AM)
 العمر : 23
 الإقامة : فـوق آلغيوم ..~
 المشاركات : 17,511 [ + ]
 التقييم : 3131
 معدل التقييم : بائعه احلام has a reputation beyond reputeبائعه احلام has a reputation beyond reputeبائعه احلام has a reputation beyond reputeبائعه احلام has a reputation beyond reputeبائعه احلام has a reputation beyond reputeبائعه احلام has a reputation beyond reputeبائعه احلام has a reputation beyond reputeبائعه احلام has a reputation beyond reputeبائعه احلام has a reputation beyond reputeبائعه احلام has a reputation beyond reputeبائعه احلام has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
أكثروا ذِكرَ هاذِم اللَّذَّات



من أسباب حسن الخاتمة الإكثار من ذكر الموت
الشيخ ندا أبو أحمد



بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين. إنَ ذكر الموت يُنغِّص اللَّذَّات، ويحقر الشَّهوات، ويَجعل الآخرة نُصبَ العين، وذِكرُ الموت يَردَع عن المعاصي، ويُليِّن القلبَ القاسي، ومَن أكثر مِن ذِكر الموت، أُكْرِم بثلاثة أشياءَ: تَعجيل التَّوبة، وقَناعة القلب، ونشاط العبادة.

ومن نسي الموت عُوقب بثلاثة أشياء:
تَسويف التوبة، وترك الكفاف، والتَّكاسل عن العبادة.

***

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول كما عند التِّرمذي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: «أكثروا ذِكرَ هاذِم اللَّذَّات: الموت» (صحيح الجامع: [1210]).

• وعند ابن ماجه والحاكم عن ابن عمر رضي الله عنهما: "أن النبي صلى الله عليه وسلم سُئل: أي المؤمنين أَكْيَس؟ قال: «أكثَرُهم ذِكرًا للموت، وأشدُّهم استعدادًا له، أولئك هم الأكياسُ»"؛ (الصحيحة: [1384]).

نعم؛ فهُم أكيسُ وأعقل الناس؛ لأن ذكر الموت لا يغيب عنهم، فهم في عمل دائب، واجتهاد في الطاعة، حتى تكون الرَّاحة في الجَنَّة.

• ومشاهدة المحتضَرين، والنظر إلى سكراتهم ونزعاتهم ومعالجتهم في طُلوع الرُّوح وشِدَّة كربِهم، أعظم عِبرة للاتَّعاظ، وعدم نسيان المَوت.

دخل الحسنُ البصري رحمه الله على مريض يعوده، فوجده في سكرات الموت، فنظر إلى كربِه وشدَّة ما نزلَ به، فرجَع إلى أهلِه بغير اللَّون الذي خرج به مِن عندهم، فقالوا له: الطَّعام يرحمُك اللهُ، فقال: "يا أهلاه، عليكم بطعامكم وشرابكم، فوالله لقد رأيتُ مَصرعًا لا أزال أعمل له حتى ألقاه".

وصدق ابن مسعود رضي الله عنه حيث قال: "السَّعيد من وُعِظ بغَيره".

• وكذا زيارة القبور تجعل الإنسان لا يَنسى الموتَ، ورؤيتُها سبيلٌ لأنْ يرقَّ القلبُ، وتدمعَ العينُ، وتجعل زائرها يَزهد في الدنيا، ويَرغب في الآخرة، ويُسارع بالتَّوبة والأوبة والرُّجوع إلى مولاه، ويُكثر مِن الطاعة، ويُلازم ذلك حتى مجيء الموت، فتختم له بخاتمة السعادة.

***

وبيَّن القرطبي رحمه الله كيف يتحقَّق لزائر القَبر أن يتعظ ويعتَبر، فقال رحمه الله: "يعتبر بمَن صار تحت التراب، وانقطع عن الأهل والأحباب، بعد أن قاد الجيوشَ والعساكر، ونافس الأصحابَ والعشائر، وجمع الأموالَ والذخائر، فجاءه الموتُ في وقت لم يحتسبه، وهَوْل لم يرتَقِبْه، فليتأمل الزَّائر حال مَن مضى مِن إخوانه ودرج مِن أقرانه، الذين بلغوا الآمال وجمعوا الأموال، كيف انقطعت آمالهم، ولم تُغنِ عنهم أموالُهم، ومحا الترابُ محاسن وجوههم، وافترقت في القبور أجزاؤهم، وترمَّل بَعدهم نساؤهم، وشمل ذلُّ اليُتم أولادَهم، واقتسَم غيرُهم طريقَهم وبلادَهم.

وعند هذا التَّذكُّر والاعتبارِ يزولُ عنه جميع الأغيار الدنيويَّة، ويقبل على الأعمال الأُخرويَّة، فيزهد في دنياه، ويُقبل على طاعة مولاه، ويَلين قلبُه، وتَخشع جوارحُه"؛ (الثبات على دين الله: [1/1029]).

• فالمؤمن الصَّادق يَذكر الموت دائمًا؛ لأنه موعد لقاء الحبيب، فهو دائمًا لا يَنسى موعد لقاء حبيبه جل وعلا ولذا تراه يَشتاق إلى الموت، ليخرج من دار العاصين، ويَنتقل إلى جوار ربِّ العالمين.



فها هو معاذ بن جبل رضي الله عنه يقولُ عند موته: "حَبيب جاء على فاقَةٍ (يقصد الموت)".

ولما حضر بلال الوفاة: قالت زَوجته: "واحزناه"، قال لها: "لا، بل قولي: وافرحتاه، غدًا ألقى الأحِبَّة، محمدًا وصحبَه".


فذِكر الموت يجعلُ العبدَ دائمًا في طاعة الله، ومِن ثمَّ يقوده إلى حُسن الخاتمة



 توقيع : بائعه احلام

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 
 
 



جديد مواضيع قسم رحيق الإسلام
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 09:59 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.