وشاءت الاقدار

وشاءت الاقدار

استيقظ-ت ع صوت الموبايل معلنا عن وصول مكالمه فنظ-رت لتعرف من من فابتسمت وردت قائله صباح الخير حبيبي
فاجابها بلهفه وشوق اشتقتلك
وكانى اعد الايام والدقائق والثوانى لنعيش فى بيت واحد
فابتسمت بخجل وقالت باقى اسبوع ع فرحنا
فضحك وقال متى ياتى
لا تعرف ماذا حدث لها حينما هتف بهذه العبارة
ارتعبت خافت اضطربت تغيرت نبره صوتها
وقالت بشحوب وصوت يشوبه الحزن وليس كاى عروس
وقالت اتمنى ذلك
فاندهش وقال لها الا تريدنى نتزوج
فابتسمت وقالت اشعر وكان صدرى يخنقنى


فارتبك قائلا ماذا بك يا حبيبتى
فابتسمت لتهدىء من روعته قائله انا بخير
فجلس يغازلها كلمت الحب والعشق وهى سكرى بتلك الكلمات
ومضى اسبوع وحان يوم الزفاف وكان هو فى اتم السعادة والحب اليوم سيكمل دينه
ويتزوج من فتاه احلامه
اليوم سيقطن هو ومن تمناها قلبه واحبها القلب بشغف لم يكن يتسع من الفرح
ولم يكن يصدق ان اليوم سيبدا مشواره ويدخل قفص الزواج
بنى قصورا من الاحلام ساعمل لها ما تريد
ساسعدها ساجعلها اميرة تتربع على عرش قلبي
ساعيش انا وهى نكمل بضنا سننجب اطفالا
وهى ايضا كانت تحلم بالحيات السعيدى المليئه بالحب
ولكن القدر ابى ان يجمع هذه الاسرة تحت سقف واحد
ولعب لعبته


بينما هى متوجهه الى الصالون لتتجمل لعريسها لياخذها باحلى طله
اليوم هى ملكه الحفل وسيدة الكون اليوم ستزف الى حبيبها وعريسها
وقبل ان ترتدى الفستان الزفاف الابيض حلم كل فتاه
طارت هذه الاحلام فى الهواء وباتت هباء منثورا
قبل ان تصل الى الصالون لتزف الليله الى عريسها
كانت طائرات الاحتلال اقرب لها من الصالون
قبل ان تزف الى عريسها
زفت الى جنات الخلد
كانت طائرات طائرات الاحتلال تقف لها بالمرصاد
واذ بانفجار هائل يهز المكان واصاب السيارة التى كانت تقل العروس
واصيبت الوالدة وزفت العروس شهيدة لتلحق بكوكبه الشهداء التى سبقوها
وطارت الاشلاء متناثرة تملاء المكان وطارت معها الاحلام والفرح وفستان الزفاف وكل شيء
بقى فى عالم الخلود
ورحلت الى جنات الخلد
بينما العريس يجهز نفسه لاستقبال احلى عروس اذا بهاتفه يصدر انذارا بالرنين
لم يدرك للحظ-ه انه انقبضت روحه باسى
وشعر بشي غريب بالخوف
ففاجاب هاتفا بصوت متحشرج
اهلا عماه دقائق وساصل
نطق والد العروس لم يعد لم يعد كلمه تحمل كل ماساته وبؤسه والمه وجزعه
فصرخ العريس قائلا ماذا تقول
فاجاب الموت والشهادة كانت اسرع واقرب من حفل الزفاف
وهنا ادرك النهايه
فاجاب بانهيار ماتت
فاجابه بل استشهدت
وقع عليه الخبر كالصاعقه وصرخ باعلى صوته
هتف بكل مرارة واسى لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا


وخرج من غرفته مسرعا متجها الى المشفى وهو يرى ان احلامه ذهبت سدى ورحلت ادراج الرياح مع رحيل حبيبته
وبدلا من ان تزف بالفستان الابيض ارتقت وزفت شهيدة الى جنات النعيم
مع الحور العين
فاقسم بداخل نفسه سانتقم لك
ولم يمض اربعون يوما على استشهادها
الا وكان قد لحق بها لحق بالركب شهيدا شهيدا
ليزف اليها فى جنات النعيم
اثر عمليه استشهاديه نفذها لينتقم لها ويلحق بها
كم هى صعبه الحيات بدونك حبيبتى
سانتقم لك ان سمعتى يا اماه نبا استشهدى لا تبكى عليا بل زغردى فانا عريس فى جنات النعيم
كانت هذه اخر كلماته لوالدته التى استقبلت نبا استشهاده
بالزغاريد
هذه لم تكن قصه شاب
بل هى ماساه شعب فلسطين
ماساه شعب باكمله


قلمى
وليدة اللحظه
7/7/2016
بمناسبه
الذكرى الثانيه لحرب 2014

الله لا يعيدها من أيام
كانت أصعب أيام الحياااةة
الحمدلله ع كككل شي من الله
يسسسلمو لفخامة الكلمات
يعطيكِ العافية
لكِ تقييمي ونجومي

والله اقشعر بدني نسمه
لانها حقيقه وحدثت كثيرا
ربنا يرحم من فقدنا
وان شالله ربنا بجمع كل اتنين فقدو بعض
بجنان النعيم يا رب

رائعه كلماتك ومعبره
ابدعتي غاليتي
ود متي بحب وسعادة

تنذكر ما تنعاد
مشكوره علي الطرح نسمة
تقييمي

الله لا يعيد أيامها يا رب
كلماتك مؤثرة
شكراً نسمة

ندى
كم اسعدنى تواجدكك
نورت

كلمات من دهب صيغة باسلوب راقي

ربي يسلم دياتك

كل الشكر الك

شكراً على الموضوع
سعدت بتواجدي هنـآ
كل الود لك