02-01-2017
|
|
|
"وَلاَ تَهِنُواْ فِي ٱبْتِغَآءِ ٱلْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإنَّهُم يَألَ
{ أَمْ حسبتم أَنْ تَدْخُلُوا الجنة وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مثل الذين خَلَوْا من قبلكم مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حتى يقول الرسول والذين آَمَنُوا معه متى نصر الله أَلَا إن نصر اللَّهِ قريب }
• انتهى كلامه حفظه الله .
"وَلاَ تَهِنُواْ فِي ٱبْتِغَآءِ ٱلْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإنَّهُم يَألَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ.."
رغم الجراحات التي أصابت النبي ﷺ
وجيشه يوم أحد ؛ أمرهم الله عز وجل
بمطاردة وطلب المشركين ..
فكما أن المسلمين يألَمُون من جراحاتهم
فإن المشركين كذلك ، ولكن لنا مزية
عنهم وهو "وتَرجُونَ مِنَ الله مَالا يَرجُونَ.."
فوعود الله كالبلسم للجراح والمطبب
والمضمد لأسى الحروب والقتل ,
فيا أجناد #الدولة_الاسلامية ، لا تهنوا ولا تحزنوا
وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين !
فصبرًا على الجراحات والآلام والعثرات
وصبرًا على الفقدان وصبرًا على الغصص
فالعبرة بالخواتيم ومن يضحك أخيرًا ..
وأعلموا أن #المشركين يصيبهم مثل وضعف
ما أصابكم وزِيد عليهم الرعب والذل والهوان
"ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا.."
وقوله ﷺ "نُصرت بالرعب مسيرة شهر.."
ولا تستوحشوا من الطريق لقلة السالكين
ولا يغرنكم جموع المرتدين وكثرة الهالكين ..
وليكن نصب أعينكم رضى الجبار
فإن يرض عنكم فقد فزتم وربح بيعكم
وكنتم ممن قال عنه النبي ﷺ :
" لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق . لا يضرهم من خذلهم
حتى يأتي أمر الله وهم كذلك "
وحينئذ الفوز العظيم والنعيم المقيم
بصيرورتكم جنود رب العالمين !
اسأل الله أن ينصركم ويثبت أقدامكم ويعلي درجاتكم ويردع بكم أعداء الملة والدين
فستذكرون ما اقول لكم و أفوّض امري الى الله
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
آخر تعديل لم يكن حُبًّا يوم
02-01-2017 في 09:40 PM.
|