وجهتي أنتِ!!

أشواق فقدت صمودها وأعلنت على قلبي العصيان

هَجرت درب الصمت

وحَلقت بسماء اللقاء ،،

أبتعدت

وهجرت

ورحلت

لعلي أجد في رحيلي الخلاص

ولم أجد سوى الحنين !

نعم أشتقت

ولم أستطع الصمود

لم أستطع مجاراة كبريائي وانتفاضته

تَغلبت عليا الذكريات

وعصتني الأشواق

وأرهقني الفكير ،،،

نعم اُحب !

ونعم أشتاق

ونعم لم أتوقف عن مداعبت تلك الذكريات التي جمعتني بها ،،،

ضعفت عزيمتي

وقل صمودي

وتلاشت مبررات كبريائي

تناسيت أسباب الرحيل

لأعود من جديد ،،،

اُداعب

واُراقب

وأصطنع الحجج والأسباب لأنعم بقربها

لأحظى ببعض اللحظات معها

لأروي ظمى قلبي بحُبِها المحجوب

عانيت في تلك السويعات من إلحاح أشواقي

ومن مناجاة قلبي

ومن حنين كاد ان يقتلني ،،،

نعم استسلمت

ورفعت رايتي البيضاء

لا اعلم ماذا حل بي !!

ولا اعلم ماذا أصابني

أهذا سحر ؟!

ام هذا مرض ؟!

ام هذا عشق فريد جعلني العاشق الولهان ؟!

فاتنتي

يا من بثعرت أوراق حياتي

ويا من أخلت بصمودي وغيرت وجهاتي

من أنتِ ؟!!!

من أنتِ حتى أسير كالكفيف خلف أشواقي ؟!

من أنتِ لأتجاهل جميع الدروب لأسير فقط بدربك وأكتب لكِ كلماتي ؟!

خذلني صمودي لأجلك

وعصتني أشواقي لأجلك

وها أنا عدت من جديد

بلا أشواق مقيدة

وبلا قلب يسيره الكبرياء !!!

وجهتي أنتِ

ومرادي أنتِ

وعلتي ايضاً أنتِ