03-09-2022
|
|
|
|
لوني المفضل
Black
|
رقم العضوية : 1 |
تاريخ التسجيل : Mar 2006 |
فترة الأقامة : 7148 يوم |
أخر زيارة : منذ 15 ساعات (01:03 AM) |
الإقامة : فلسطين |
المشاركات :
78,409 [
+
]
|
التقييم :
9775 |
معدل التقييم :
           |
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
صدق الله وأخطأ الأطباء
.
.
يقول صديقي إنه سمع تهشّم عظام ذلك الطفل تحت إطارات سيّارته، أوقف السيارة، وحمل الطفل إلى المستشفى وقلبه يرجف، جاء أبو الطفل وجدّه، كان صديقي فاقد الصواب، لم يدر بخلده أنّه سيقتل طفلاً في حياته!!
كان صوت العظام المتكسّرة يتردد في أذنيه!
أقبل إليه جدّ الطفل وهدّأ من روعه وأخبره أن ما سيكتبه الله سيكون، وسيرضون به . .
صلى بهم ذلك الجدّ صلاة العشاء في مسجد المستشفى وقرأ
«وبشّر الصابرين»
بكى صديقي بحرقة!
بعد الصلاة خرج الأطباء وأخبروا الأب والجدّ أن الأمل في حياة الطفل ضئيل، فهو يعاني من تهشّم فظيع في الجمجمة!!
صُعق صديقي، عاد خائر القوى إلى بيته، غاب عن العمل أسبوعًا كاملًا،
فقد كان في صدمة مذهلة .
لم يكن هناك دواء لذلك الطفل البئيس أعظم من إيمان جدّه ودعوات أمّه ويقين أبيه وتعلّق الجميع بالله . .
بعد أقلّ من أسبوع زرت بنفسي ذلك الطفل الجميل، فإذا به يضحك ويلعب ويتحدّث معنا،
صدق الله وأخطأ الأطباء،
صدق جابر العظام المنكسرة " مَّا يَفْتَحِ ٱللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا ۖ "
من الذي يقدر على أن يلأم تلك العظام المتنافرة؟
ويعيد البسمة إلى ذلك الثغر؟
وينفخ الروح في جسد انفتحت له أبواب المقبرة؟
إنه الله!
إنه الله!
#إقتباس_من_كتاب_لأنك_الله
|