كيف تحافظ على بريقك؟

.." كيف تحافظ على بريقك؟ "..

عبدالله المغلوث

��تقفز في أذهاننا دائما أسئلة عن سر استمرار الكثير في نجاحهم رغم التحديات التي تتربص بهم في جميع الميادين. أسئلة على شاكلة كيف يستطيع هذا تحديدا أن ينجح في السواد الأعظم من مشاريعه في حين أنا وأنت نتعثر ونتوقف ونضجر في معظم مغامراتنا.

⬅ لخصت الكاتبة روزابيث كنتر الأسباب في عشر نقاط؛ سأسردها مع تدخل جوهري مني:

◀أولا: المزاج الجيد: المزاج المتقلب لا يصنع نجاحا مستداما، إذ يمنحك نجاحا وقتيا سرعان ما ينطفئ. إن الذي يجعل اللاعبين الكبار مثل ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو يتميزان على مدى سنوات في مستوى ثابت هو عدم استسلامهما لمزاجيهما. يغيبان مباراة عن التهديف لكن لا يطول غروبهما. محافظان على تدريباتهما ومعنوياتهما وثقتهما بنفسيهما، يبهرانك في المباراة التالية بهدفين أو حتى ثلاثة (هاتريك).

◀ثانيا: المحيط: أحط نفسك بفائزين. الخاسرون يبرعون في صناعة الأعذار. فر منهم قبل أن تصاب بحمى الهزيمة.

◀ثالثا: التعلم: الخاسر لا يتعلم من خسارته، فلو تعلم لما استمر خاسرا. يقود الفائز نهم أكبر لفوز أكثر فيحرص على تعلم مهارات وتقنيات تجعله فائزا دائما.

◀رابعا: التركيز: لاعبا الجولف والتنس تحديدا يبقيان تركيزا هائلا على الكرة الصغيرة. غفلة صغيرة تجعلهما يخسران. مشكلاتك الخارجية ستؤثر فيك وتفقدك تركيزك. لا تفقده حتى لا تهدم طموحك. تعرض لاعب الجولف تايجر وودز لمشكلة شخصية بعدها لم يعد نجما.

◀خامسا: احترام خصمك: منافستك للآخر لا تعني ازدراءه، وإنما احترامه. إذا قللت من احترامك له قللت من فرصك في الفوز.

◀سادسا: المساندة: لا يوجد عمل مستدام يعتمد على فرد بل مجموعة. اصنع فريقا ينتقدك قبل أن يصفق لك.

◀سابعا: الإعلام: قد يحرقك أو يدفعك. المهم لا تبحث عنه. دعه يبحث عنك بعملك وليس بقولك.

◀ثامنا: سافر: تعرّف على أبرز التجارب العالمية في مجالك. التحدي ليس الاستمرارية بل الانتقال إلى مستوى أعلى.

◀تاسعا: التواصل: طور مهارات تواصلك. تحب الناس المتحدثين المفوهين، الذين إذا اعتلوا المنصة سرقوا الاهتمام، ولا يدعون أحدا ينشغل بهاتفه أثناء حديثهم.

◀عاشرا: اهتم بوالديك: وجود أم السباح الأمريكي مايكل فيلبس صاحب الرقم القياسي في الميداليات الأولمبية (22 ميدالية) على مقاعد المتفرجين خلال منافساته يمنحه طاقة أكبر. دعم والديك سيزيدك تألقا.

مـــنــقـــووول