04-01-2021
|
|
يلة أمس قررت إجلاس قلبي على طاولة الحوار
ليلة أمس قررت إجلاس قلبي على طاولة الحوار
فوضعته قبالتي وبدأت الحديث
وبعد ساعة أو يزيد
نظر إلي ّ نظرة ساهية
وقال ساخرا ً : أما حان موعد تناول الطعام ؟!!

كل فجر .. وقبل أي عمل
نتعاهد أنا و روحي
على تجنبك
والابتعاد عنك
ونوقع مواثق مغلّظة على ذلك
فأرتدي ملابسي
وأخرج
وأنا على ثقة بميثاق روحي
وإذ بي أسير في اتجاه
وأعين روحي وحواسها
تسير في اتجاه آخر ..
يوصل إليك

ليتني في جيبك
ساعة عتيقة
تحملها ..
فيراها الناس ساعة
وتراها أنت .. أنا

ستمر الأيام
وستنساني
بلا شك .. ستنساني

كل الأيادي التي تمتد نحوي ..
دعواتها .. مرفوضة
من يعثر على يديك .. كيف يفلتهما ؟!!!!

من دون أي توصيفات لك
أنت .. لي .. كل الوجود

عند الحديث عنك ..
أشعر وكأني أتحدث عن
نجمة
نسمة
نعمة
لا أشعر أبدا ً .. أني أتحدث عن بشر

بما أنك شكل من أشكال العافية
هلّا تكرمت بالاستقرار في جسدي

أحتاجك ..
ضمادا ً يوقف نزيف مشاعري
|