على أي عكاز انا العمياء في الحب اتوكأ واهتدي

أيتها المجنونه ..كيف حولتي هذا التنين عاشقا متيما على ابواب هواكي ..
كيف قلمتي أظافره .. كيف رتبتي لحيته ..كيف بعثرتي مشاعره ..
جعلته مفتونا بكِ .. حائرا بقربه منكِ ..
كيف احييتي به ذاك الطفل الذي اغتالته يد اليتم ..
كيف زرعتي حوله ورود حب والاشواك تملئ طريقه اليكِ ..
كيف يجثو في احضانك كل مرة ك طفل ..صفعته امه وعاد اليها بكل برائتهِ ..
كيف تتشبثين به وبينكما الف ميل وفراقه يروعكِ ..
وكيف يتشبث بكِ كطوق نجاة من ذاك البؤس الذي يحيط به ..
كيف جعلته طفلا وجعل منكِ أماً ..
كيف استطاعت عقارب الساعه تمزيقكما ..تمد لكما لسانها بكل خبثٍ ومكرِ ..
كيف السبيل الى الوصال ..وعلى أي عكاز انا العمياء في الحب اتوكأ واهتدي ..
اليك يا عمر من الحب ينتظرني ..بين ممرات زمني ..
بقلبي لك موسم حب .. وانشودة مطر ..
ونوتة عشق تنتظر لحن لقاء شفتيك بشفتي ..شدني اليك بقوه ..
انا المجنونه بك وانت المفتون بفتنة برائتي ..
لن يفرقنا الزمن ..مهما اغرقك اليأس ومهما غرقت العين بدمعي ..


راقت لي