زهابمر .!

جفت الورود ... حتى ماتت

والعصفور رحل جائعا ... بعد ان ترك امرئته

وانثى وفتى ... امواتا

وعقارب الساعه توقفت ... عند الحادى عشر

ولم تمشى ...

والاسماك على سطح الحوض اشلائا ... وفى الانفاس الاخيره

وعلى الحائط صوره ... وانا اختفل بعيد ميلادى الثامن

وكتاب مفتوح وفى المنتصف قلم ... قلم وقصيبده لم تكتمل

افتح صندوق الذكريات واتسائل ؟؟؟

من انتم يا اخوانى ... ومن انتم يا اخواتى

ومن انتم يا ابنائى ... ومن انتم يا ابائى

هل انتم اعدائى ... ام احبائى

ام انتم اصدقائى ... ام اشقائى

قد كاتت الورود عطشا ... وتركت الاشواك لانتقامى

ولاكنى ناسى

وماتت العصافير ... ورحل من رحل

ولاكنى ناسى

وتوقفت عقارب الساعه ... وفى كل ساعه ناسى

والاسماك تصرخ يا ناسى ... انا فى اخر انفاسى

ولاكنى ناسى

وكان اليوم عيد ميلادى ... فكم عدد الشموع يا شمعاتى

خمسين ستين ... ناسى

اجمع حساباتى عندما ولدت ... حتى لحظاتى

الساعه بلساعه واليوم بليوم ... حتى نهايه اوقاتى

ولاكن عندما انظر ... الى مراياتى

اجد شئ غريب ... تختلف فيه نظراتى

يختلف مع اصواتى ... وحركاتى

يختلف مع بسماتى ... ودمعاتى

وتختلف خاناتى ... وتختلف خيالاتى

واعود لحساباتى ... حتى ينتهى العيد

التمس القلم ... ولا شئ يدور فى بالى

اقرء ما كتبت واقف ... عندما توقفت كتاباتى

ولاكن ... لم تكتمل رواياتى

اترك قلمى بين صفحاتى ... واعلن انسحاباتى

وكان سبب الانسحاب ... ناسى

وفى غفله ... تسيل هنا دمعاتى

فماذا يؤلمنى ... وبماذا تتاثر ذاتى

هل كان حزن متراقم ... فى حياتى

ام هنا شئ اخر ... يخنق انفاسى

ولاكنى ناسى

امتلائت وساداتى .. من خرافاتى

ورحلت زكرياتى ... ومسوداتى

وماتت تساؤلاتى ... وماتت جواباتى

ولاكنى ناسى

رحلت شهواتى ... وملازاتى

ورحلت امالى ... وامنياتى

رحلت لقائاتى ... ورحلت زكرياتى

ياعمر لم اتذكر منك ... الا نهارا وليلا

اخاف ان ياتى اليل ... وفى النهار ناسى

واخاف ان ياتى النهار ... وفى كل نهار ناسى

واخاف من ناسى ... ولاكنى لناسى ناسى

زهايمر ...

.

راقت لي