نُفذت في ولاية صفاقس جنوب تونس، الخميس، عملية اغتيال بحق مهندس الطيران ورئيس جمعية الطيران في الجنوب محمد الزواري (49 عاماً)، والتي كانت تعمل على تدريب الشباب التونسي على تصنيع طائرات بدون طيار.
وقالت مصادر مطلعة لـ "الخليج أونلاين" إن الزواري تلقى في السنوات الأخيرة سلسلة اتصالات تهدد باغتياله على خلفية نشاطه في صناعة الطائرات بدون طيار إلى جانب مواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية، مشيرة بأصابع الاتهام إلى جهات أمنية خارجية بتنفيذ عملية الاغتيال، حسب قولها.
ومحمد الزواري وهو طيار سابق في الخطوط الجوية التونسية كان مقيماً في سوريا، وأقام في منزل والده رفقة زوجته السورية، وهو مهندس طيران ورئيس جمعية الطيران في جنوب تونس، وكان من المعارضين وعاد لتونس بعد الثورة.
واستناداً إلى ما نشره الإعلام التونسي المحلي؛ فإن محمد الزواري تعرض إلى ثلاث طلقات نارية مباشرة في جمجمته مما يرجح أن القاتل متمرس على استعمال السلاح، كما أنه أطلق خمس طلقات أخرى لتأكيد وفاته.
كما كشف الإعلامي بقناة التاسعة برهان بسيس ان الموساد الإسرائيلي وراء اغتيال المخترع محمد الزواري في صفاقس وذلك لعلاقته بحركة المقاومة الإسلامية حماس.
وأفاد برهان بسيس ان معطيات من مصادر موثوقة كانت وراء حقائق اغتيال محمد الزواري في صفاقس.
وكتب برهان بسيس في صفحته الرسمية على الفايسبوك "محمد الزواري خرج من تونس سنة 91 استقر لمدة قصيرة في ليبيا ثم السودان ثم سوريا ، في سوريا ربط علاقات متطورة مع حركة حماس الفلسطينية وكان مقربا منها ليتعاون مع جناحها العسكري الذي استفاد من مهاراته العلمية ونبوغه
