{ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ }
[سُورَةُ المَائـِدَةِ: ٥٢]

من هدايات هذه الآية:
1. مرضى القلوب يسارعون في موالاة الكفار، ولا يزالون في سباقٍ وتنافُس لكسب رضاهم عنهم، وفي نوازلِ البلايا تطفو تلك الخبايا.

2. أصحاب القلوب المريضة واثقون بنصرِ أعداء الله، شاكُّون في نصر الله وصدقِ وعده، فلذلك أسرعوا إلى الأعداء، وأعرضوا عن ربِّ الأرض والسماء.

3. إننا على وعدٍ من الله بالفتح ما استمسَكنا بعُروة الله، وأخلصنا له الولاء، ووعَينا منهجَه، وأقمنا عليه تصوُّراتِنا وأوضاعَنا وأعمالنا.

4. سرور مرضى النفوس بولاء أعداء الله سرورٌ يعقُبه الحزن والندم، وتخلُفه الحسرة والألم، فمهما طال زمنُ البلاء فخيرُ الله آتٍ لا محالة.

لم يكن حُبًّا معجب بهذا

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ