منتديات قلب فلسطين - عرض مشاركة واحدة - كن كذلك ♥سامح ولا تحتفظ بسجل الإساءة ♥
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-07-2017
ثائر غير متواجد حالياً
    Male
لوني المفضل Blue
 رقم العضوية : 636
 تاريخ التسجيل : Mar 2017
 فترة الأقامة : 3138 يوم
 أخر زيارة : 07-25-2017 (08:18 AM)
 الإقامة : فلسطين
 المشاركات : 1,554 [ + ]
 التقييم : 157
 معدل التقييم : ثائر has a spectacular aura aboutثائر has a spectacular aura about
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي كن كذلك ♥سامح ولا تحتفظ بسجل الإساءة ♥



ما أحوجنا إلى وصل أراحمنا ليس في المواسم
ولا في أيام يسود فيها الود والإخاء والصفاء.

حيث كثر الناس من قاطعي الرحم، فمنهم من تمضي الشهور والأعوام ولا يقوم بزيارة أرحامه،

بل إن من الناس من يصل أقاربه إن وصلوه فقط.




وهناك كثيرون ينتهزون فرصة خلافهم مع

أحدهم حتى يفتحوا سجلات الماضي ويحصلوا على المسيء إساءاته كاملة غير منقوصة.

رغم أن هذه المواقف قد طُويت واعتذر عنها. فيجب على المسلم حينما يعتذر له أخوه أن يسامحه

ليس في وقتها فقط ولكن إلى الأبد، وأن يمحي كل آثار تلك الإساءة، وإن عاد فأخطأ فلا يعيد فتح

سجله حتى لا يضيع حسنات عفوه،

وإلا فما فائدة الاعتذار والمسامحة إن كنا سنعيد نبش الأخطاء في كل مرة؟





فقد أمرنا ديننا الإسلامي الحنيف بالمداومة على صلة الرحم ولو قطعوه، والمبادرة بالمغفرة

إن أخطأوا والإحسان إليهم إن أساءوا وأن تكون هذه الصلة قربة لله خالصة لوجهه الكريم،

حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها».

ويهدف الإسلام من وراء صلة الرحم إلى بناء مجتمع

متراحم متعاطف تسوده المحبة والإخاء

ويهيمن عليه حب الخير والعطاء، فالأسرة وحدة المجتمع تسعد بتقوى الله وصلة الرحم، لذلك

اهتم الإسلام بتوثيق عراها وتثبيت بنيانها. ونحن دائماً أمام فرصة للتعاطف والتراحم كي

تلين القلوب وتستجيب النفوس للتراضي.

وتسارع إلى كسب الحسنات والتخلي عن التباغض بالأقوال والأفعال وحري بنا دائماً أن

نغتنم الفرصة ونسارع بصلة رحمنا والإحسان إليهم،



وهذه المواقف أعظم مدرسة للبر والصلة،

فهي معين الأخلاق ورافد الرحمة وحبل المودة،

علماً انها تتجلى في شهر الصوم فمن صام رقّت

روحه وصفت نفسه وجاشت مشاعره ولانت عريكته.

لعلنا نعود إلى أقاربنا بمناسبة ومن

دون مناسبة فنتحفهم بالزيارة والأنس والدعاء والصلة.

كما ان صلة الرحم باب خير عميم.



 توقيع : ثائر

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس