رحبت حركة حماس بقرار منظمة العلوم والثقافة والتربية (اليونسكو) باعتبار مدينة القدس محتلة، مؤكدةً أنها تدحض الرواية الصهيونية المزيفة التي تزعم بأحقية دولة الكيان في مدينة القدس.

وأكد عبد اللطيف القانوع، الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس أن القرار يوضح بطلان شرعية الاحتلال لأرضنا الفلسطينية ومدينة القدس والمعالم الإسلامية فيها.

وتقدم القانوع بالشكر لكل الدول التي تبنت هذا القرار ودعا إلى تبني القرار عربياً وإسلامياً ودولياً والعمل على تنفيذه على أرض الواقع ووقف كافة أشكال الحفريات وعمليات التهويد للمسجد الأقصى المبارك وإنهاء الإحتلال للمدينة المقدسة وكل فلسطين.

وكانت منظمة العلوم والثقافة والتربية "اليونسكو" التابعة للأمم المتحدة، صوتت على تبني قرار اعتبار القدس مدينة محتلة وأن البلدة القديمة فيها فلسطينية.

يؤكد القرار أن "إسرائيل" تحتل القدس وليس لها في البلدة القديمة أي حق، ويشمل أيضا الاعتراف بأن المقابر في مدينة الخليل وقبر راحيل في بيت لحم مقابر إسلامية، بالإضافة لضرورة إرسال مندوب لليونسكو للتواجد بشكل دائم في المدينة لمراقبة الممارسات التهويدية الإسرائيلية.

ويصادق القرار الصادر اليوم على 18 قرارا تم إقرارها مسبقا في اليونسكو، ضد "إسرائيل"، ومنها عدم أحقية "إسرائيل" في الأماكن المقدسة في القدس، وأن هذه الأماكن تابعة للمسلمين فقط، والمسجد الأقصى مكان خاص بالمسلمين، وليس لليهود أي حق فيه.