منتديات قلب فلسطين - عرض مشاركة واحدة - كيف حال قلبك مع الهوى !
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-20-2016
وتر غير متواجد حالياً
Palestine     Female
SMS ~ [ + ]
جميلةٌ أنتِ، كَخُلوةٍ نقيَّةٍ مع الله!
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 12
 تاريخ التسجيل : Jun 2016
 فترة الأقامة : 3383 يوم
 أخر زيارة : 07-27-2025 (06:30 AM)
 العمر : 28
 الإقامة : غــــزة
 المشاركات : 208,404 [ + ]
 التقييم : 48866
 معدل التقييم : وتر has a reputation beyond reputeوتر has a reputation beyond reputeوتر has a reputation beyond reputeوتر has a reputation beyond reputeوتر has a reputation beyond reputeوتر has a reputation beyond reputeوتر has a reputation beyond reputeوتر has a reputation beyond reputeوتر has a reputation beyond reputeوتر has a reputation beyond reputeوتر has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
15 كيف حال قلبك مع الهوى !



كيف حال قلبك مع الهوى !


الحب , هو أكسجين الحياة , ذاك الذي يحيي الأمل في دواخلنا , هو رونق الحياة و ياسمينها و نرجسها
فـ بدونه تغدو الحياة و كأنها سجن كبير مليء بالأحقاد و الأضغان و يخرج الانسان عن فطرته السليمة التي فطره الله عليها
فطرة الحب , الحب الذي خلقه الله سبحانه و جعل مأواه في قلوبنا , جعلنا نحيا و نعيش به


الحب في قلوبنا درجات !


فأعظم الحب و أشده , ذاك الذي يكون لله وحده حيث قال تعالى :
" و الذين آمنوا أشد حبا لله "
هل أصابتك يوما مصيبة , و كنت في حالة ضيق شديد و لم يكن هناك احد ليساندك , يسمع شكواك
و استشعرت حينها , أن أحدا ما لن يخذلك , هو يسمعك , و لن يتركك وحيدا كما فعل الجميع ؟
نعم ذاك هو الله , حبه يحيينا و يبعث في نفوسنا أمنا و طمأنينة و حياة
ف سبحانه يُعبد بالحب سبحانه


ثم يتبعه حبُّ رسولنا الكريم , محمد - صل الله عليه و سلم -
" محمد " الحب الذي لا يذبل و لا يموت , هو الحب الذي لولاه لكنا أنا و أنت في النار
الحب المنير الذي أنار هذا الكون بنوره المحمدي ! فعليك منا صلوات حب نرتلها لك
و من اجلك يا حبيب الفؤاد ..,


ثم يتبعه حبٌّ الوالدين و الأقارب و الخ و لكن !!


ذاك الحب او الهوى الذي اقصده !
كيف حال قلبك معه ؟
حال قلبك مع الحببيبة , و حال قلبكِ مع الحبيب ؟
كيف هو ؟ أيحقُ لنا بأن نسأل ؟
و الله إنه ليحق ! لما نراه من عجب عجاب و غراميات محرمة و تجاوزات
بما لا يرضي الله و لا يرضي رسوله ؟
أخبرني يا فلان/ة !!
هل يمضي قلبك بـ حبٍ يرضاه الله و رسوله , أم هو حب شهواني دنيء ؟
تستغرب بأن قٌلت شهواني دنيء و قد تصفني بالمعقدة !
حسنا سأخبرك ,, أعظم الخلق و سيد البشر محمد , كان يحب !
و لكن كان حبه طاهراً تخرج منه رائحة العفة يغلفه الشرف
و لكن لماذا وصفت انا , اغلب الحب في زماننا هذا بشهواني دنيء ؟
ذاك لأن الحب الطاهر يقر في القلب كالايمان تماما , كـ شاب أحب فتاة , فلم يذهب ليخبرها بحبه
و لم يعترف لها حتى انه لم يبين لها , و لكنه أخبر ربه عنها , ف بات في كل صلاة
يحدث ربه و يخبره بأنه أحب تلك الفتاة و يدعو الله و يناجيه مرارا كي تكون تلك الفتاة من نصيبه
أو أنه قام بإخبار أمه عنها , كي تذهب الى أهلها من الباب , فهذا هو الحب الذي يرضي الله
اما عن الاعتراف بالحب و المحادثات و المكالمات ف نزل في شأن ذلك قرآناً فوضح القرآن صراحاً " و لا متخذات أخدان " !
و قال تعالى " فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض "
و في شأن النظرات قال سبحانه " قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم " و لم يقتصر على الرجال فحسب

بل خص النساء ايضاً بآية تتلى الى يوم الدين " و قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن "
و عن المصافحات قال رسولنا " لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له"
احذروا ف كلها غراميات شيطانية كلها وهم و
لا محل لها من الايمان بل تحل غضب الله و مقته عليهما
قد يقول أحدكم : و لكن هناك قصص حب تكللت نهايتها بالزواج !
حسنا دعني أخبرك أمراً ,, الذي يبدأ أساس حياته على حرام فكيف سيبارك الله له في زواجه !!!
لذا توبوا و اتقوا ,, أوَيشيب شعر والدها أبيضاً في سبيل تربيتها و الخوف عليها و تأتي أنت لتضيعه !!
و يعاني الوالدين في تربية ابنهما تربية صالحة ناشئة على الدين القويم و تضيعيه أنتِ يا فتاة بنظرة لذاك الشاب و هاك
و توقعي في قلبه وهم الحب !!


ذكرت في البداية عن حب الله و رسوله و ذلك كي أقول ان
" حب الله و رسوله ينهى عن كل حب حرام فاتقوا يرحمكم الله "



 توقيع : وتر

إنَّه عقلي أنا، فلا تبحث فيه عن أفكارك ! 🖤


آخر تعديل وتر يوم 09-10-2016 في 04:18 AM.
رد مع اقتباس