03-29-2017
|
|
ماذا إن قلت أُحبك
ماذا إن قلت أُحبك
وماذا إن قلتُ أُحبك
أولم تتسائلي ما بعد حُبك
ماذا إن حدثت المُفاجأةُ الكُبرى
وألقيتُها علي الملأِ عشقتُك
والهوى عهدٌ قطعته قُرب قُربك
أولم تتسائلي ما بعد قُربك
ماذا إن كانت خطواتي ساريةً نحو دربك
إني لا أعرفُ الدرب الذي
يُلقيني نحو نهدُكْ
ماذا إن إصتاغت الكلماتُ لأجلك ؟
وأبياتُ الشعرِ تنازعت قرب بيتك
وجاء المُهلهلُ وابن كُلثوم لوصفك
يشيدونَ جميعاً بي وياخذوني لِكُلك
إني لا أعرف اليوم الذي
يقذِفُني نحو كُلك
ماذا أن قلتُ اني موهومٌ بحسنك
وأني قتيلٌ لعينيكِ وجفنك
وأني إنتظرتُ طويلاً رجاءَ وصلك
أولم تتسائلي ما بعدَ َبَعدك
أيتها المتمردة
إنَّ كفايَ لا يحملان الدُنا لأجلك
لا أملكُ سوى تعسٍ على تعسٍ على تعسكِ
أيتها المخدوعةُ
إن الحبَّ في وطني ذليلٌ
مصلوبٌ كما المسيحُ
مذبوحٌ قتيلٌ
لا سلطةٌ للحُبِ في أرضي
لا دوواينُ شعرٍ
لا بائعَ ورود
لا وجودٌ لي
ولا مكانٌ لكِ أنتِ
كتبتها في
31 / 5 / 2015
وتم نشرها
الرجل الحقيقي هو الذى يبقى رجلاً وان حطمه كل من حوله
|