منتديات قلب فلسطين - عرض مشاركة واحدة - الأسد الذي شفي صدور اهل غزة
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-06-2017
m0m3n غير متواجد حالياً
Palestine     Male
SMS ~ [ + ]
اوسمتي
اججممممممل صصورهه 
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : Mar 2006
 فترة الأقامة : 7148 يوم
 أخر زيارة : منذ 17 ساعات (01:03 AM)
 الإقامة : فلسطين
 المشاركات : 78,409 [ + ]
 التقييم : 9775
 معدل التقييم : m0m3n has a reputation beyond reputem0m3n has a reputation beyond reputem0m3n has a reputation beyond reputem0m3n has a reputation beyond reputem0m3n has a reputation beyond reputem0m3n has a reputation beyond reputem0m3n has a reputation beyond reputem0m3n has a reputation beyond reputem0m3n has a reputation beyond reputem0m3n has a reputation beyond reputem0m3n has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الأسد الذي شفي صدور اهل غزة



" بطل هادئ" أثخن الجراح بالصهاينة وشفي صدور أهل غزة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يصادف اليوم الذكرى التاسعة للعملية الاستشهادية التي نفذها الاستشهادي القسامي علاء أبو دهيم الذي شفى صدور أهل غزة، بعد عدوان همجي في العام 2008.

تفاصيل العملية وانتماء الشهيد ظل طي الكتمان لسنوات، وتأخرت كتائب القسام في الإعلان عن مسئوليتها عن هذه العملية التي أربكت حسابات العدو الصهيوني.

وفي السادس والعشرين من ديسمبر من العام 2010، أعلنت كتائب القسام أن الشهيد علاء أبو دهيم من بلدة جبل المكبر، القدس المحتلة هو أحد عناصر كتائب القسام وأن العملية من تخطيط وتنفيذ الكتائب.

وفي تفاصيل العملية تقدم علاء في تمام الساعة الثامنة إلى مدرسة ”مركاز هراف“ الدينية في حي كريات ”موشيه“ الصهيوني بالقدس المحتلة، ثم تمركز هادئاً في مكتبة المدرسة التي كان يتواجد بها أكثر من 80 متطرفاً صهيونياً.

لحظات هدوء علاء لم تدم طويلاً ليبدأ بإطلاق وابلاً من النار تجاههم مثخناً فيهم القتل الجراح، ليتنقل بعدها بين الطوابق والغرف المختلفة، ما أثار حالة من الذعر في أوساط الصهاينة، حتى اضطر بعضهم للقفز من نوافذ الطابق الثاني ليصابوا بحالات كسور.

جرأة علاء جعلت مصادر عسكرية صهيونية تصفه بالمقاتل المتمرس حيث كان يتحرك داخل المبنى بكل خفة وقام بتبديل مخزن الرصاص أكثر من 7 مرات، ولم يتمكن الصهاينة من قتله إلا بعد أن أفرغ ذخيرته بشكل كامل.

وبحسب المصادر الصهيونية فقد أسفرت عملية المجاهد البطل عن مقتل 8 صهاينة وإصابة أكثر من 30 آخرين بجراح مختلفة.

انتقام لأهالي غزة

ويقول شقيق الشهيد أن مشاهد القتل والدمار التي حلت بغزة، أرقت ليل الشهيد أبو دهيم، وكانت بمثابة الصاعق الذي فجر كل مشاعر الانتقام لديه، فأخذ ليل نهار يفكر كيف ينتقم من الصهاينة المجرمين، ما دفعه إلى أن يتطوع ليكون بطل الانتقام للأطفال والنساء والشيوخ الذين استبيحت دمائهم في شوارع غزة.

وأضاف: "الهدوء الذي ميز علاء طيلة حياته، والسكينة التي كان يتمتع بها مع كل من عرفه، تغيرت في لحظة إراقة الدم وقتل الأطفال، وأخذ على عاتقه أن ينتقم من السفاحين اليهود".

كرامات واضحة

وسجلت للشهيد أبو دهيم كرامات واضحة بانت على جسده، رغم منع قوات الاحتلال في حينه ذوي وعائلة الشهيد من تشييع جثمانه الطاهر بجنازة رسمية.

وقال أحد المقربين من عائلة الشهيد: " اقتحمت قوات الاحتلال بيت الشهيد علاء أبو دهيم بعد منتصف الليل، واستعدت والده وعمه بحجة التحقيق ومن ثم تم أخذهم إلى المقبرة وجاءوا بالشهيد وأمروهم بدفنه".

وكأن الله تعالى يريد بعلاء خيراً، حيث هيأ الله له رجلاً من أهل الخير، جلب له كفناً بطرق التفافية ووصل للمقبرة ليجد علاء ملقى في كيس أسود، فما كان منه إلا أن أخرج كفناً جلبه معه، وكفن الشهيد علاء وصلوا عليه صلاة الجنازة ودفنوه، بعد أن منعهم الاحتلال من إقامة جنازة رسمية وبيت للعزاء ".

وحسب قول ورواية ذوي الشهيد علاء فإنه قام بحلق لحيته كاملة قبل خروجه لتنفيذ العملية ، في حين يفاجئ الجميع بكرامة واضحة للشهيد ونمو واضح للحية الشهيد إلى حدٍ كبير ، وأن جسده ما زال وكأنه استشهد قبل ساعات وأن جراحة مغلقة والابتسامة على محياه ، حيث قاموا بتصويره لتظل شاهدة على كراماته.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




رد مع اقتباس