07-11-2016
|
|
الجاثوم او شلل النوم
الجاثوم أو الجافون هو الإصابة بحالة من الاختناق، وعدم القدرة على الحركة في أثناء النوم،
وقد وجد له أكثر من مسمّى مثل: شلل النوم أو أبي لبيد، وقد يصاب الكثير من الأشخاص بالجاثوم أو شلل النوم
خاصّةً عند الّذين يعانون من مرض الصداع النصفي أو التغفيق أو حالات انقطاع النفس الانسدادي النّومي،
وحالات الاضطراب والقلق، وقد يصاب به العديد؛ بل والكثير من الأشخاص من دون وجود أيّ أسباب أو أمراض مساعدة
يعدّ الجاثوم وشلل النوم من أشد وأحد الأمراض التي يمكن أن يعاني منها الأشخاص المصابين بأمراض تتعلّق باضطرابات النوم،
بالرّغم من قلة حدوث هذا النوع من اضطراب النوم الحالم،
وهذا يدلّ على شدة خطورته؛ حيث إنّ الأشخاص الذين معهم الجاثوم يصابون بحالة من الشلل التام الّذي يصيب العضلات،
ويبدأ عند أوّل لحظات الاستغراق في النوم أو الاستيقاظ منه؛ حيث يمتنع الشخص المصاب بهذا المرض عن الحركة والكلام خلال هذه الفترة،
وقد يصاب الشخص بنوعٍ من الهلوسة السمعيّة أو البصريّة وذلك لأنّه يرى ويسمع أشياء ليست واقعيّةً في الحقيقة،
ولا تمتّ له بصِلة، ممّا يسبّب زيادة وشعور الشخص المصاب بمرض الجاثوم بالقلق والتوتّر والخوف.
الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالجاثوم أو شلل النوم:
1
يعدّ الحرمان من النوم من الأسباب المهمة التي تسبّب حدوث شلل النوم والجاثوم الّذي ينتج بسبب فرط الارتخاء العضلي،
وكثافة مرحلة النوم الحالم بسبب الحرمان الشديد من النوم والّذي قد ينشأ بسبب السهر لساعاتٍ طويلة،
وعدم الحصول على كميّة ساعات كافية من النوم
2
الإصابة بالأمراض النفسيّة، مثل: الإصابة بمرض اضطراب القطب الثاني، والتوتّر والقلق المفرط،
بشكل كبير يسبّب شلل النوم والجثام
3
وضعيّة النوم تؤثر في مرض شل النوم مثل: النوم على الظهر.
|