منتديات قلب فلسطين - عرض مشاركة واحدة - قصه حلوه في حسن الظن بالله
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-25-2016
‏‎Bnütë Bïskütë
دڵوعة ٱڵمنتدى غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~
سأبقى انسانه { راقيه } مهمآ قابلت
من آشخاص فأسلوبي لن يتغير واحترامي
هو الأسساس
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 145
 تاريخ التسجيل : Aug 2016
 فترة الأقامة : 3341 يوم
 أخر زيارة : 12-06-2016 (09:12 PM)
 الإقامة : جدة
 المشاركات : 164 [ + ]
 التقييم : 61
 معدل التقييم : دڵوعة ٱڵمنتدى will become famous soon enough
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي قصه حلوه في حسن الظن بالله



في لقاء صحفي مع أحد رجال الأعمال المعروفين في الإمارات سألوه عن اعجب موقف مرّ به فقال :
في إحدى الليالي شعرت بشئ من القلق فقررت أن أتمشى في الهواء الطلق ،، فبينما أنا أمشي في الحيّ مررتُ بمسجد مفتوح فقلت : لم لا أدخل لأصلي فيه ركعتين ؟ قال : فدخلت فإذا بالمسجد رجل قد استقبل القبلة ورفع يديه يدعو ربه ويلحّ عليه في الدعاء فعرفت من طريقته أنه مكروب ،
قال : حتى فرغ الرجل من دعائه فقلت له : رأيتك تدعو وتلحّ في الدعاء كأنك مكروب ، فما خبرك ؟
قال عليّ دين أرّقني وأقلقني ، فقلت : كم هو ؟ قال : أربعة آلاف ، قال فأخرجت أربعة آلاف وأعطيتها إياه ففرح بها وشكرني ودعا لي
ثم أخذت بطاقة فيها رقم هاتفي وعنوان مكتبي وقلت له : خذ هذه البطاقة وإذا كان لك حاجة فلا تتردد في زيارتي أو الاتصال بي وظننت أنه سيفرح بهذا العرض ، لكني فوجئت بجوابه
أتدرون ما هو جواب الرجل ؟؟
قال : لا يا أخي جزاك الله خيراً لا أحتاج إلى هذه البطاقة ، كلما احتجت حاجة سأصلي لله وأرفع يدي إليه وأطلب منه حاجتي وسييسر الله قضاءها كما يسّرها هذه المرة....
قلت : هذه القصة ذكرتني بذلك الحديث الصحيح ....
[لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير ، تغدو خماصا و تروح بطانا]
أي تبدأ يومها جائعة ولا ترجع آخر يومها إلا وقد شبعت ،
اللهم ارزقنا حسن التوكل عليك والتفويض إليك،
» رائعه تستحق القراءه والتمرير
هيَ عِبادة رآئعة .. نسيهآ كَثيرين !
لكن اللَه يُحب آن نَعبدهُـ بهَذه العِبآدة ،
إنهاَ عبادة “ حُسن الظّن بِالله “
في وسَط عَالم يملؤُه المَخاوف ..
و القلَق عَلى المُستقبَل ..
…تآتي هَذه العبَادة … تمسَح علَى قلوُب النّاس ..
وتعلمنَا آن نَعيش بفكَرة رائِعة هيَ :
على قدر حسُن ظَنك بَالله !
يحدث لكَ الخَير و يبعَد عنك الشَر ..
أحسنوا الظن بالله خالقكم
‏​‏​‏​​‏​‏​‏​‏​انّ الله لا يبتليك بشيء
إلا و بَه خيرٌ لك ،
حتى و انّ ظننت العكس !
- فـ الحنيّن ابتلاء ،
-والحب ابتلاء،
- و الفرَاق ابتلاء ،
- والمَرض ابتلاء
گل امر يزعجك
و يعكر صفوّ حيَاتك
وينزّل دمعَاتك فهو ابتلاء
فلا تنّسى وعد اللَه :
( و بَشرِ الصَابريّن




رد مع اقتباس