10-24-2016
|
|
لا الحبُ يُرضي غروري ولا أنتِ
أول 6 أسطر كتبها الشهيد الشاعر الصديق رائد عبد الرحمن
وقام بإهدائي هذه الأسطر
ثم قمت انا بتكملة الخاطرة
لستُ مجنوناً لأبايعَ عينيكِ
وأقفُ متسولاً علي جدارِ عينيكِ
لأني بكل بساطةٍ بدويٌ من عيونِ الصحراءِ
أخشى أن أورطَ عباءة قلبي علي نهرِ شفتيكِ
لأجد نفسي معزولاً خارج أسوار المدينة
منفيٌ إليكِ
لست الذي عليه تتدللين
فالعبسيُ جدي
وابن كُلثومُ من أسلافي
هل جننتِ ؟
أم أنكِ تتصورين
أنكِ وبكل سذاجة
تعتقدين بأنَّ من مثلي سيكونُ رهنَ إشارةٍ ليديكِ
إني أُمارسُ الثمالةً كُلَ يومٍ
وأري طوابيرٌ مثلكِ كل يومٍ
فمن أنتِ؟.. لتُخضين ذاك البدويُ أسيراً لنهديكِ
لستُ من الذين يعزفون الحُبَ انغاماً
فتارةً يرويهِ لهندٍ
وتارةً تسمعهُ سُعاد
لا تطلُبيني إلي ليلةٍ ماجنةٍ
أحرقتُ خلفي ماضيَّ وأيامٍ خواليا
تجردتُ من حُبِ عبلة
وأضناني لهيبُ سلمى
تركتُ خلفى مجدي وذكرياتٌ بالية
فاقدُ النبضِ ممزقُ الإحساسِ
مُبعثرُ الوجدِ مُعربدٌ في الحوانيا
بدوىٌ صهدُ الأنواءِ شَكّلني
لا الحبُ يُرضي غروري ولا أنتِ
الرجل الحقيقي هو الذى يبقى رجلاً وان حطمه كل من حوله
|