منتديات قلب فلسطين - عرض مشاركة واحدة - دُمية ( قصة قصيرة جداً )
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-30-2023   #7


الصورة الرمزية عدي بلال
عدي بلال غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1217
 تاريخ التسجيل :  Jun 2019
 العمر : 53
 أخر زيارة : 07-28-2025 (04:48 PM)
 المشاركات : 4,995 [ + ]
 التقييم :  1983
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



اقتباس
 نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الروح
ظَفرتْ بدميةٍ مقطوعة الرأسِ في حاوية الحي..

مَا الذي دفعهَا للبحثِ في حاويةِ الحَي؟!
وهل إيجَاد دُمية في الحاويةِ بل ومقطُوعة الرأس فوزٌ؟
لأنّ هذا ما وصفَه استخدَام الفعل "ظفرتْ"!

أسئلةٌ لا إجابةَ لها سِوى الحَاجة وصُعوبة الحَياة عليهم.

كفكفت دمعها، عادت إلى طفلتها على الرصيف المقابل..

ولمَ لمْ تصطَحب ابنتها معهَا وتركتهَا على الرّصيف المُقابل!
لعلّ السّبب هو دفعُ ألمِ ابنتها برؤيتها في هذا المَشهد!

جربت رأسها على الدمية، وابتسمت في وجه طفلتها.

أكَانت ستستبدلُ رأسَها برأسِ الدّمية في سبيل إسعاد ابنتها؟!!
ابتسمت ولكنْ هنَاك الكثِير تخفيه خلفَ الابتسامة!

هكذا أجاب الرسام الكبير، وهو يشرح لوحته لثري في المعرض ..!

قصة قصيرة جدًّا ولكنّ ما تحمله من ألمٍ كالجبال!
ما خفّف من وطأة المأساة أنّها لوحةٌ على الحَائط،
حتى تعودَ المأساة مرةً أخرى عندمَا نعلم أنّها لوحةٌ موجودةٌ حقيقةً!

أبدعت أستاذ عدي،
يعطيك العافية.

أ. نور الروح

أنتِ قارئة من الطراز الرفيع
تحلل كل جملة، وتحاول أن تصل إلى أبعد نقطة في تأويلها
راق لي تحليلك للقصة..

تراها - واعني القصة - ماذا أرادت أن تقول لنا في ختام الأمر ؟

ممتنٌ لكِ هذا الهطول
لا حرمكِ الله البهاء

كل التحية


 
 توقيع : عدي بلال

ولعل ما تخشاه ليس بكائنٍ ... ولعل ما ترجوه سوف يكونُ


رد مع اقتباس