دعت الهيئة التنسيقية لإحياء ذكرى النكبة لتنحي السيد بيير كرهينبول المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، ونائبته ساندرا ميتشل، أو إقالتهما، واستبدالهما بقيادات قادرة على تحقيق الأهداف التي من أجلها أنشأت "الأونروا".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الهيئة صباح اليوم السبت في مدينة غزة، بحضور أعضاء الهيئة، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية، واللجان الشعبية للاجئين، وذلك رفضاً لاستمرار مسلسل التقليصات التي باتت تنتهجها "الأونروا" بحق اللاجئين الفلسطينيين.

هذا وقالت الهيئة في بيان صحفي تمت تلاوته أمام وسائل الإعلام بأنه ومنذ تولي السيد كرهنبول مفوضية "الأونروا" في مارس 2014م، وخدمات "الأونروا" في تراجع متسارع على كافة المستويات، في كل من برنامج التشغيل، والصحة، التعليم، والتموين.

وأضاف البيان بأن الفجوة التمويلية للوكالة (العجز في الميزانية العادية) قد زادت من 150 مليون دولار في عام 2014 إلى 180 مليون دولار في عام 2016م.

وأشار البيان إلى أن هذه التراجعات المتراكمة "حجماً ونوعاً" لتأكد على أن المفوض العام "للأونروا" بيير كرهنبول هو شخص فاشل إدارياً وعاجز عن القيام بالمهام المنوطة به، ومع عجزه فهو يبدَّد مقدرات الوكالة في أوجه لا تفيد جمهور المستفيدين من الوكالة وهم اللاجئون.

وطالب البيان قوى الشعب الفلسطيني وأحرار العالم كافة للوقوف أمام هذه التراجعات ومن يقف وراءها بكل الطرق المتاحة.