منتديات قلب فلسطين - عرض مشاركة واحدة - حكم الاستهزاء في كتاب الله وسنه رسوله..!؟
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-30-2023
سكون وانين غير متواجد حالياً
Palestine     Female
SMS ~
اوسمتي
21 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 35
 تاريخ التسجيل : Jun 2016
 فترة الأقامة : 3412 يوم
 أخر زيارة : منذ 3 أسابيع (11:33 PM)
 الإقامة : فلسطين..
 المشاركات : 115,578 [ + ]
 التقييم : 28145
 معدل التقييم : سكون وانين has a reputation beyond reputeسكون وانين has a reputation beyond reputeسكون وانين has a reputation beyond reputeسكون وانين has a reputation beyond reputeسكون وانين has a reputation beyond reputeسكون وانين has a reputation beyond reputeسكون وانين has a reputation beyond reputeسكون وانين has a reputation beyond reputeسكون وانين has a reputation beyond reputeسكون وانين has a reputation beyond reputeسكون وانين has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي حكم الاستهزاء في كتاب الله وسنه رسوله..!؟



نص السؤال

هل من استخف بكلمة من حديث في زلة لسان يعتبر مرتدا وفي هذه الحالة هل حبط كل ما عمله من خير رغم توبته؟


نص الجواب

الأخ الكريم سلام الله عليكم ورحمته وبركاته، وبعد
ليس هناك مانع من أن يمزح المسلم مع إخوانه،أو مع أهله ،بل قد يثاب على ذلك، ولكن بشروط لا بد أن يراعيها حتى لا يكون متعديًا على نفسه وعلى غيره فلا يكون فيه شيء من الاستهزاء بالدين فإن ذلك من نواقض الإسلام قال تعالى : ( ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون – لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ) التوبة/65-66 ، قال ابن تيمية رحمه الله : (الاستهزاء بالله وآياته ورسوله كفر يكفر به صاحبه بعد إيمانه )
وكذلك الاستهزاء ببعض السنن ، ومما انتشر الاستهزاء باللحية أو الحجاب ، أو بتقصير الثوب أو غيرها . قال فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين في المجموع الثمين 1/63 : فجانب الربوبية والرسالة والوحي والدين جانب محترم لا يجوز لأحد أن يبعث فيه لا باستهزاء بإضحاك ، ولا بسخرية ، فإن فعل فإنه كافر ، لأنه يدل على استهانته بالله عز وجل ورسله وكتبه وشرعه ، وعلى من فعل هذا أن يتوب إلى الله عز وجل مما صنع ، لأن هذا من النفاق ، فعليه أن يتوب إلى الله ويستغفر ويصلح عمله ويجعل في قلبه خشية من الله عز وجل وتعظيمه وخوفه ومحبته ، والله ولي التوفيق .
المحرر: ونسأل الله ألا يحبط عملك ما دام ذلك كان زلة لسان واعلم أن الله يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات. والله أعلم
مصدر الفتوى : موقع الشيخ بن عثيمين



 توقيع : سكون وانين

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس