هناك :
من يُرسل أمنياته في بريد وهمه ...
وعظيم أمله أن يتجاوز محنته ... وذاك الألم الذي
ينهش سعادته ...
في حين :
ينام على وسادة اليأس ... لا يفارق عتبات ألمه !!!
يقينا :
لن ينفك عن كماشة سجنه ووهنه ...
مالم :
يكن لديه مفتاح حريته ... الذي هو في حقيقته
مُخبأ في سويداء يقينه وهمته !