هنيئاً لمن وجد من يسلك به سبل الرشاد ،
ويمضي به نحو النجاح والنجاة ، فكم من مكلوم يصيح الهلاك وعنه الكل في سبات ،
يراهن على لطف يساق به ينال الثبات ، ويمسح عنه دمع المآق ، من بحر الأحزان يتشكل الإنسان ،
إما مهشم البنيان ، وإما أن يكون عظيم الشآن ، معاول الزمان تدك عزائم الإنسان ،
وبريق الأمل يعقبه حثيث العمل به تضمد الجراح ، ويعيش القلب في انشراح .