بقى أمنيات نضرب بها ظهر الواقع عله بذاك يتحرك منه الساكن ، ننتقل بين ضفاف الأحلام ،
لنرى عجائب الأشياء التي لا تخطر على بال ، هي مسوخ المخاوف ، وما يتخلل طريق المعارف ،
نهرب من الأرض لنصل إلى سماء تعج بالنجوم والكواكب ، لنعرج بعدها إلى أغوار المشاهد ،
لنعود بعدها من هناك وأطنان من الأسئلة في بريد الفكر وارد ، هي أرضي أحمل في قلبي حبها ،
أحرث تربها ، اسقي نيتها ، يحلق فوقها طير هائم ، وكل من فيها وعليها لله شاكر وقانت ،
نراقب المغيب ندعو المجيب أن يعقب ذاك المغيب فجر سعيد .