10-06-2022
|
|
|
|
|
|
لوني المفضل
Darkgreen
|
|
رقم العضوية : 558 |
|
تاريخ التسجيل : Feb 2017 |
|
فترة الأقامة : 3177 يوم |
|
أخر زيارة : منذ 2 أسابيع (12:58 PM) |
|
المشاركات :
181,354 [
+
]
|
|
التقييم :
46843 |
معدل التقييم :
           |
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
افتقدكِ حد الوجع💔
كنتِ ك فراشةٍ لا تكف
عن الطيران،،
ك زهرةٍ يفوحُ
عطرها في ارجاء المكان،،
لا تتوانين لحظةً واحدةً ان تكونين اماً واختاً وصديقةً لكل من يحتاجك،،
اتعجب ملياً..!
كيف يمكننا التعود على عدم وجودك!!!
يبدو انه كان كشبح أسود...
ك طائر غراب يحوم حولكِ اياماً وايام..
يراقبكِ من بعيد،،
يأتي حيناً فيجدكِ تلعبين وتمرحين،،
فيعود ادارجه للوراء،،
ليمهلكِ ويمهلنا وقتاً اخر معك،
ثم يزورك تارة اخرى،
يعطيكِ اشاره...
ويبتعد ثانيه..
ولكن..ليتنا كنا نحس بذلك،
ربما كنا لا ننام ليلةً واحدةً الا معكِ، و في سريركِ ،
ربما كنا لا نأكل الا معاً ،
نضحك اكثر..نحكي اكثر،
او قد نسهر حتى الصباح نتسامر..
ثم وفي ذلك الصباح الحزين،
عاد بغتةً..
كنا جميعا حولكِ،،
منا من يمسك يدكِ بكل قوته،
ومنا من يمسح بيده على رأسكِ متمتا بأدعيةٍ وآيات،
ومنا من كان يهمس ب اذنكِ ..لا تغادرينا،،
لازلتِ صغيره،،
لا نتخيل حياتنا بدونك،
وهو يقف بالجوار،
يرقب كل ذلك..
و ينتظر الأمر..
حتى جاءه الأمر..
وكانت لحظة النهايه....انها وجع القلب بالمعنى الحرفي،،
اصعب اللحظات بل اوجعها..الفراق الأبدي،،
لم نتمكن من فعل اي شيء لكِ صغيرتي،،
فارقتيناااا للأبد،
كنتِ ترقدين بسلام،
ب ابتسامةٍ هادئه،
تخبرينا من خلالها انكِ في مكان أجمل.
لن انسى نظرتكِ الأخيره..كانت تحمل كلاااماً كثيراً خانتكِ قدراتكِ عن قوله
الى جنان الخلد يا صغيرتي
وليدة اللحظه
بعد شهر من الوداع الأخير
|