منتديات قلب فلسطين - عرض مشاركة واحدة - أحلام مفقودة ..
الموضوع: أحلام مفقودة ..
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-29-2021
واحد من الناس
الكابتن غير متواجد حالياً
Jordan    
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 532
 تاريخ التسجيل : Feb 2017
 فترة الأقامة : 3239 يوم
 أخر زيارة : 06-28-2024 (12:37 AM)
 المشاركات : 90 [ + ]
 التقييم : 276
 معدل التقييم : الكابتن is a jewel in the roughالكابتن is a jewel in the roughالكابتن is a jewel in the rough
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي أحلام مفقودة ..











الشّتاء الذي يأتي بارداً يرفُض أن يحتويني , رُبما لأن الأحلام سرقت مِعطفي
يآ لحماقتكَ ..!ِِ
أيقنت أنني أدفع ثمن الدفء الذي لم أحتويه
عندما نعشق نتخلى عن جميع النظريات التي تتدثر بها افتراضات الواقع ، نأبه عن كل الاحتمالات الواردة على لسان "قّد " ، نسير طويلاً مُغمضي العيون نحو التسليم بأننا وجدنا وجهتنا الضالة، وكلما تعثرنا نستجدي من الصفح
مِنة المَسير ، هكذا أخبرتها عندما وَقفَتْ لهنيهة تتأمل شفتاي التي لا تجود لها بأمل مُتاحاً كما لو أنها تراني أول مرة وأنا أُجالسها من بعيد ،، تلك الحياة التي تقف سداً منيعا لا تُبالي بقلبين قَدّ الانتظار قلبيهما من دُبر ،، لا تُبالي إن هي تنكرت لِعهد عشقٍ خالطها أناء الليل وأطراف النهار ،، لا تُبالي إن كان الثمن الذي ندفعه هو القادم الذي لم نحظى به قط ، هي كما كانت ، وكلانا يُشعل من لطف ريشته العبارات المُنمقة دون أن نُدرك أن هذه الحياة لا تخذلنا عندما تكون الكتابة إنصاف حكايتنا فقط ,
أذكر حين أجملتِ عليّ بتهذيب بعض المفردات التي لا تتوافق مع ترينَهُ جميلاً في عباراتي التي تُسقط الأحلام من ذاكرتك، وكانت قد إرتسمت على وجهي شبه ابتسامة خجلى تماماً لَكأنني إلتقطت طبقي المفضل من الحلوى وعندما تذوقته كان ناضحاً بالملح غارقاً من شدة العذوبة ،
ليس لدي خياراً آخر ، لأن الوقت المتبقي لا تشفعه أخطاء الذاكرة والمسافات ، قلبكِ فقط هو مشروع سعادة كبرى تُدشنه سحابة فرح عابرة ، وحضورك في حياتي لُطف عارم يصدح بكل مآذن الفرح والأرق والسعادة

أدرك أن هذه الفجوة ما بيننا لا يُضيقها سوى دعاء خالص النية رغم أني أوجزت في الصّمت على السطور بخُطى الاقلام ، وكنت أنظر في عينيكِ ، ولا ادري أي كلمات البّوح أجمل وأي العبارات أقرب ، وقبل أن أفيض بأشهى ما لدي ’ كان ضوء الشمعة يخفت ، ويتوارى النور خلف أستار الغياب فغادرتنا الأشياء جميعها ، وما زالت تلك الرغبة العابرة في البوح تُراوحنا

عن المرأة التي تجاوزت في اُنوثتها مرحلة الخيال ،وبدأت تترنح على حافة الظهور ، ثم إستعَدتُ معها قدرتي على الحديث ، ما إن لَبثت على قيد النبض حتى تَوارت خلف آخر وعدٍ إقتسمناه مناصفةً كَ رغيف خُبز أقسَمنا بخالقهِ نعمة البقاء إلى حيث يشاء هذا
الحب مزاولة مهنة الوفاء ، لكنه تَكسر مع أول فِلقة ، وسقطت أقنعة الغياب وتعثرت بأول إختبار يمنحها إستحقاقاً كاملاً أن تكون قمراً قادراً على إضائتي ..



..,,



 توقيع : الكابتن

مع

خالص حبي وتقديري

..,,


آخر تعديل الكابتن يوم 11-29-2021 في 08:15 PM.
رد مع اقتباس