قال رسول الله ﷺ:

• [ إذا ظهرَ الزِّنا و الرِّبا في قَريةٍ، فقد أَحَلُّوا بأنفسِهم عذابَ اللهِ ].

〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️


المعاصِي والذُّنوبُ والفواحِشُ أصلُ كُلِّ بليَّةٍ وشرٍّ، في الدنيا والآخِرةِ، وهي مِن أسبابِ وقوعِ العَذابِ.
"إذا ظهَرَ"، أي: انتَشرَ وعَمَّ "الزِّنا" وهو إتيانُ النِّساءِ في الحَرامِ، وهو مِن أعظمِ الفواحشِ وأكثرِها مَفاسِد،
"والرِّبا" وهو التعامُلُ بيْن الناسِ بأخْذِ الزِّيادةِ على رُؤوسِ الأموالِ دُونَ وَجهِ حَقٍّ، سواءٌ أكان في المالِ أمِ السِّلعِ،
والتَّحذيرُ هنا يَبدَأُ بالـمُقرِضِ والـمُقترِضِ، ويَنتهي بالـمُجتمعِ الذي يَرضَى بمِثلِ هذا ولا يُحارِبُه، ولذلك قال: "في قَريةٍ"، والمقصودُ بها أيُّ بلدٍ أو دَولةٍ.
"فقد أحَلُّوا"، أي: أنزَلُوا وأَوجَبُوا "بأنفُسِهم عذابَ اللهِ" وهذا يكونُ في الدُّنيا والآخِرةِ، إذا لـمْ يَتوبُوا إلى اللهِ؛
ففي الدُّنيا تَنتشِرُ الأمراضُ والعِللُ والعَدَاواتُ وإراقةُ الدِّماءِ بسَببِ الزِّنا، وتُـمحَقُ البَركةُ بسَببِ الرِّبا، وفي الآخِرةِ يكونُ العذابُ..[حديث صحيح]



〰️〰️〰️〰️〰️〰️

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ