منتديات قلب فلسطين - عرض مشاركة واحدة - رزقكِ الله بإنسان لا تهوني عليه
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-22-2021
أنتيكة غير متواجد حالياً
    Female
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1700
 تاريخ التسجيل : Jun 2021
 فترة الأقامة : 1589 يوم
 أخر زيارة : 08-31-2021 (07:32 AM)
 العمر : 23
 المشاركات : 401 [ + ]
 التقييم : 19
 معدل التقييم : أنتيكة is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رزقكِ الله بإنسان لا تهوني عليه



أكثر دعوة أحببتها في حياتي ( رزقكِ الله بإنسان لا تهوني عليه) سمعت كثيرًا بعبارات " رزقك الله بإنسان يحبك ويصونك" "رزقكِ الله بإنسان هني وغني" " رزقكِ الله بإنسان يخاف الله فيكِ" لكن من الممكن أن يحبني وأن أهون عليه، ومن الممكن أن يكون غنيًا وأهون عليه، ومن الممكن أن يتقي ربنا لا يعمل شيئًا حرامًا لكن أهون عليه، فكرة أن تكوني في علاقة متأكدة أنك لن تهوني على الإنسان الذي أمامك مهما أخطأتي ومهما سرحتي ومهما بعدتي ومهما حصل بينكما يعني أنه من الممكن أن يفعل كل شيء إلا أنكِ لن تهوني عليه، لن يهون عليه زعلك ولا انشغالك ولا سهرك ولا تعبك ولا وحدتك ولا قهرك ولا ظلمك ولن يحمّلك الهم لوحدك، لن يهون عليه أن أحدًا غيره سيخفف الهم عنكِ، ولن يهون عليه أن تهوني عليه، ولن يهون عليه أن يكون وجعك منه لا من الدنيا، ولن يهون عليه ألا يكون حدّكِ في نجاحك وفشلك، هذا والله هو منتهى معاني الأمان والحب غير المشروط فكرة أنه قادر أن يتركك وقادر على أن يقسى، وقادر على أن يفكر بنفسه فقط وأن يكبر رأسه ولا يحمل همك، لكنه اختار ألا تهوني عليه، هذه تجعلكِ تتركي نفسك وتكسري أي خوف وتجعلك واقفة على أرض صلبة، وتجعل الذي أمامك مربوط فيكِ بصلة قريبة لصلة الدم، لأنه مثل هذه العلاقة ليس لها نهاية، لأنك لن تهوني عليه، ولكن هل يمكننا أن نجد في هذه الحياة إنسانًا لا نهون عليه، حسبنا أننا لا نهون على الله، فحسبنا الله ونعم الوكيل فهو القادر على كل شيء.



 توقيع : أنتيكة

‏كلّ أسودٍ هو لونُ حِدادٍ..
إلا الأسودُ في عينيك عُرسي❤️

رد مع اقتباس