منتديات قلب فلسطين - عرض مشاركة واحدة - حديث الصباح ١
الموضوع: حديث الصباح ١
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-18-2021
قطر الندى غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
21 
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 1589
 تاريخ التسجيل : Dec 2020
 فترة الأقامة : 1748 يوم
 أخر زيارة : منذ 4 يوم (07:49 PM)
 المشاركات : 20,346 [ + ]
 التقييم : 3941
 معدل التقييم : قطر الندى has a reputation beyond reputeقطر الندى has a reputation beyond reputeقطر الندى has a reputation beyond reputeقطر الندى has a reputation beyond reputeقطر الندى has a reputation beyond reputeقطر الندى has a reputation beyond reputeقطر الندى has a reputation beyond reputeقطر الندى has a reputation beyond reputeقطر الندى has a reputation beyond reputeقطر الندى has a reputation beyond reputeقطر الندى has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
images/icons/21s.gif حديث الصباح ١



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

«لا يشترط أن تسدَّ ثغرًا كبيرًا، ولكن اثبت على ثغرك الذي اختَرتَه. فتركُكَ لثغرك يهدم الصفَّ، ويحمّل الآخرين حملًا زائدًا على أعباءِ ثغورهم».

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

‏المالُ قد يلبس الدنيا من حولنا لباسَ البهجة والسرور، ولكنه في حقيقته لباس ظاهري، قد يسقط عند أول عثرة، وينكشف عند هبوب أول عاصفة.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إن السعادةَ الحقيقية الدائمة سرٌ داخلي لا يُشترى بالمال، يجده من لا يملك من قشور الدنيا شيئًا، إذا ضم بين جنبيه الرضا، واحتضن في جوانحه اليقين

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
‏إن للمُتأمّلين نَصيـب أكبَر وأرحَب من هذا الكُون،

يَسبحون في أعماقهِ ويستمتعُون بالارتِحال فيهِ ففي السّماء لهم فُسحة وفي الأرضِ لهُم بُعد نَظر

وفي الصّباح استشعَار لمعَاني الإشٌراق والضّياء

وفي اللّيل اتّصال مع عوالِم الهدُوء والسّكينة

وفيما يلوحُ من حولهِم فُرصة

لاتّقاد الفِكر

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
⁣أحب الذين يتشاركون الطريق من البداية، الذين يسهرون على ضوء شمعة، ويسكنون بيتًا صغيرا، ويحسبون بالورقة والقلم مصاريف الشهر ومدخرات العام، ويصلّون الليل ليُرزقوا بفرصةٍ أفضل في الصباح، ويرزقون فعلا في الصباح فيشترون بدلا من الشمعة مصباحا، وينتقلون إلى بيتٍ أوسع، ويبدو حساب المصاريف والمدخرات أسهل، ويذوقون أطعُما جديدة، غير تلك التي اعتادوها كل نهار.⁣

..⁣

ربما لا يحكونها، لكنني أراها في عيونهم، ألمحها في نظرات كل منهم إلى صاحبه، أجدها في اعتزازهم بأسرار الرحلة، واحتفاظهم بأشواك الطريق، وحكاياتهم المختصرة عن العرق والأرق والقلق، ثم حكاياتهم المطوّلة عن فضل الله بعد البلاء، وعن الكفاية بعد الحاجة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
‏الوسادة تحمل رأس الغني والفقير، الصغير والكبير، الحارس والأمير، لكن لا ينام بعمق إلا مرتاح الضمير




رد مع اقتباس