فضلاً عن الفروقات الواضحة والبديهية عندما تكون الأجساد على قيد الحياة (الصوت ذو النبرة العالية عند النساء والصوت العميق عند الرجال، اللحية والشوارب، الشعر على الأذرع والأقدام، الأثداء المستديرة والغدد التناسلية الداخلية عند النساء… الخ)، لدى علماء الأنثروبولوجيا (علم الإنسان) طرق للكشف عمّا إذا كان الهيكل العظمي يعود لرجل أم امرأة. على سبيل المثال:


مَحجَر العين: أكثر استدارة في جمجمة الأنثى، ويميل للشكل المربع أو المستطيل في جمجمة الذكر.



المَقطَب: مستقيم في جمجمة الأنثى، ومدبّب أو ذو زاوية في جمجمة الذكر.




يميل فك الذكر لكونه بزاوية أكثر استقامة من الأنثى التي يظهر فكّها بزاوية أكثر انفتاحاً.



عظام الحَنَك: عند معاينة جثة أنثى نجد العظم الحنكي مستطيل الشكل، أما في جثة الذكر فهو مثلّث الشكل.



تجويف الحوض: يكون عريضاً بشكل أكبر عند الإناث لتسهيل مرور المولود.



إضافة لذلك فإن محيط حوض الأنثى دائريّ الشكل، أما بالنسبة للذكر فهو على شكل قَلب.



عَجُز الأنثى عريض أما عَجُز الذكر فهو ضيّق.



الثلمة الوركيّة في الإناث أكثر استقامة أما في الذكور فهي زاويّة.



منحنى العَجُز عند الإناث إهليلجي أو بيضاوي الشكل، أما عند الذكور فيشبه مقطع من محيط دائرة.



يكون العظم أو النتوء الخشائي عند الإناث مستديراً أما عند الذكور فهو مدبّب.




تعتبر هذه التفاصيل مهمة في التعرّف على الجثث عندما يكون اللحم قد تحلل أو لم يكن محفوظاً ولا يسمح بالتعرف على الجنس بشكل مناسب.

يسلم ايديكي شغف