اشتقت لك ! اشتقت لضحكتك الصاخبة تعلو عندما اخبرك أني احبك جداً. وكم افتقد توقك للقائي وكم حسبنا انت وانا الايام والساعات التي تفصلنا عن يوم اللقاء ! .
ليتني اسمع صوت ضحكتك من جديد.
كثيرة هي الاحلام التي جمعتنا، بيت صغير وكوب شاي دافء لي وكوب عصير لك كونك لا تحبين الشاي والمنبهات كافة؛ وطفلين او ربما ثلاثة؛ لكن اسم اليزابيث لم يعجبك واخترت اسم جليلة… كانت ستبدو أنيقة جميلة كأمها…
هنا ؛ مسجون انا الان في اللامكان ؛ محاط بالثلج من كل صوب؛ بعيد عنك جداً كما لم أكن يوماً ؛ ما يفصلنا اكبر من ان يقاس بالكيلومترات…

توقف الزمن بي لحظة اللقاء و الفراق…
لا شيء بعدك يعنيني… فقدت كل الاشياء قيمتها ببعدك ... حتى الاحلام من دونك لا وجود لها…