01-03-2021
|
|
يُخبرني طبيبي أنّي لم أحبّك يوماً..
يخبرني طبيبي أنّي لم أحبّك يوماً..
كُنتُ أحتاجُكِ فقط.
يُخبرني أيضاً أنه يتوجّب عليّ أن أستمر بدوائي المهدىء..
لا يعرف المسكين أنني قطعته منذ أشهر طويلة لأنه لم يُهدّئني يوماً عنكِ.
تقول لي صديقتي أن تجاوزكِ هو مسألةُ وقتٍ لا أكثر..
لا تعرفُ هي المسكينة أيضاً أنّك ضاربةٌ في عُمقِ الرّوح.
يقول لي سائق سيّارة الأجرة: يلعن أبو النسوان..
وأقول في سرّي أيضاً: إلا أمّي وهِيَ.
تقول لي الأزقة الضّيقة التي تَعِبت من خطواتنا:
لا تقلق.. ستمشي يوماً مع أنثى غيرها..
وكأنه توجد أنثى غيركِ.
أبداً.. أنا لا أنصِتُ لهم أبداً.
أدخل مقهاي فأقرأ لمحمود درويش كلمةَ وحيدةً باللون الفيروزي: انتظِرها.
سمعاً وطاعةً سيّدي.. ولهُ فقط أُنصِت..
لهُ فقط
راقت لي
|