منتديات قلب فلسطين - عرض مشاركة واحدة

09-19-2020

مرحبا بك العزيز بلاك
اتمنى أن تجد ما يسر خاطرك وتفكيرك هنا وتستفيد من خبرة الاخوه موضوعك يا صديقي هو موضوع حساس وخاص فيك ويتعلق في مستقبلك ولا يمكن لك أن تمنحنا هنا حق تصويب القرار عنك ، ولا يمكن أبدا أن تأخذ قرارنا هو الصواب في تقرير مصيرك ،، لأن لكل إنسان وجهة نظر ورؤية مختلفة قد تختلف كليا ، كما قلت نحن لا نعرفك جيداً ولا نعرف فتاة بلدك ولا نعرف الفتاة التي تعرفت عليها من خلال المعسكر ..فلا يمكن أن نحكم من خلال هذه المعلومات فقط،،، ولكن كما فهمت من نصك وأتمنى أن لا تنزعج من قول الحقيقي التي فهمتها من خلال قصتك ،، فأنت تحب فتاة بلدك التي تحبك وما زالت تنتظر عودتك لزفافكم،، وانما انت تخونها مع أخرى قريبه منك ،، عذراً لقسوة التعبير وتذكر قلت لك اتمنى أن لا تنزعج ،،، سؤالي لك كيف تحب فتاتين بنفس الوقت !؟؟؟ هذا ليس حبا يا صديقي ،، أنا أتوقع انك تحب فتاة بلدك والثانية لا تحبها ولكن ربما تعلقت بها قليلا وشعرت انك تحبها لانك ستعود إلى بلدك وستشتاق لها وليس اكثر،، اذا كنت أنا قد اخطأت في انك لا تحبها فعليك أن تجلس مع نفسك أكثر من مره وتقارن بين فتاة بلدك وفتاة المعسكر وعليك أن تعرف جيداً من منهن التي تحبك وتحترمك وتقدرك وتهتم بك أكثر طبعا هذا لا يمكن أن تعرفه الا من خلال شعورك لهما ...انت ماذا تشعر إتجاه كل منهن فإذا كان قلبك يميل إلى فتاة المعسكر وعقلك يميل لفتاة بلدك فأنصحك أن تلحق عقلك ولا تجري وراء قلبك لأن العقل دائماً هو الصواب وتذكر ثقة القلب شهر وثقة العقل دهر ،،، الزواج مسؤوليه وليست لعبة سنقوم بشرائها واخيرا اتمنى أن لا تعتقد أنني انصحك بالزواج من فتاة بلدك ، انا لا اعرفها وانما قلت حسب كلامك عنها ،،ربما أيضا فتاة المعسكر تكون خيرا منها ...وإذا ما زلت على علاقة معها فأنت مذنب كان عليك أن تخبرها بأنك لست مرتاحاً معها كي لا تنتظرك طوال السنين التي مضت حتى ترى حياتها ممكن الان هي ربطت كل أحلامها وامنياتها فيك ، ماذا ستفعل الان ؟؟ كيف ستخبرها انك احببت غيرها ولا تستطيع ان تتزوجها ،، بربك كيف !؟ هذا خبر سوف يزلزل أقدامها وسيكون ارحم لها لو انهار عليها جبل بدلاً من هذا الخبر ،، الموضوع ليس سهلاً يا صديقي واتمنى ان تستشير الأهل والاقارب والأصدقاء لمساعدتك باتخاذ هكذا قرار ... واتمنى من الله تعالى أن تجد الحل المناسب ولكن لا تستعجل يا اخي كل شيء في هذا الكوكب وله حلا ولكن بالصبر وبالتروي وبالتفاهم والهدوء ... عذراً مرةً ثانية لقسوة التعبير واتمنى منك السماح ولكَ جزيل الشكر مع وافر التقدير