يحكى أن عقرباً وضفدعاً التقيا عند ضفة نهر ....فأراد العقرب العبور للضفة الأخرى فطلب من الضفدع أن يحمله على ظهره ويعبر به النهر .
رفض الضفدع طلب العقرب قائلاً : كيف آمنك وأحملك على ظهري وقد عرف عنك الخيانة والغدر ولدغتك لا ينجو منها أحداً بسهولة !!!
أجابه العقرب : وكيف ألدغك وأنا على ظهرك في وسط النهر !! فإن قتلتك سأقتل معك .
فاقتنع الضفدع بكلام العقرب فحمله على ظهره وبدأ يعبر به النهر.
وفي وسط النهر وبدون أي سبب لدغ العقرب الضفدع وأفرغ فيه سمّه."
فصدم الضفدع وقبل أن يموت سأله :لماذا لدغتني وفي هذا هلاكك معي !!
رد العقرب: غلبني طبعي ولو كان فيه هلاكي 👌
الخلاصة : إذا رأيت نيوب الليث بارزة
فلا تظنن أن الليث يبتسم