منتديات قلب فلسطين - عرض مشاركة واحدة - كيف لا أبالي
الموضوع: كيف لا أبالي
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-01-2016
صمت المشاعر غير متواجد حالياً
Palestine     Male
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 21
 تاريخ التسجيل : Jun 2016
 فترة الأقامة : 3383 يوم
 أخر زيارة : 11-11-2024 (06:45 PM)
 المشاركات : 61,769 [ + ]
 التقييم : 12553
 معدل التقييم : صمت المشاعر has a reputation beyond reputeصمت المشاعر has a reputation beyond reputeصمت المشاعر has a reputation beyond reputeصمت المشاعر has a reputation beyond reputeصمت المشاعر has a reputation beyond reputeصمت المشاعر has a reputation beyond reputeصمت المشاعر has a reputation beyond reputeصمت المشاعر has a reputation beyond reputeصمت المشاعر has a reputation beyond reputeصمت المشاعر has a reputation beyond reputeصمت المشاعر has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي كيف لا أبالي



أَنَا لا أُبَالِي ....
إِنْ كُنْتِ مِنَ الهِنْدِ ... أَو مِن بِلاَدِ الرَّافِدَينْ
... أَوْ مِن صَحْرَاءِ مَالِي ....
أَنَا لا أُبَالِي.... إِنْ كُنْتِ مِنْ بِلاَدِ الحَقِيقَة ِ...
أَوْ كُنْتِ مِنْ نَسّجِ الخَيَالِ ...
أَنَا لا يَهُمُنِي كَيْفَ كَانَ لَونُكِ بَيْنَ النِسَاءِ
.... ولا يُهِمُ كَيْفَ تَكُونِينْ ...
بَيْضَاءًُ كَمَا صَفْحَةُ الحَسَنَاتِ عِنْدِيْ ...
او سَمْرَاءُ كَمَا اللَّيلُ عَلَى عَاشِقٍ مِسْكِينْ .. ...
أَو صَفْرَاءُ فَاقِع ٌ لَوْنُكِ يَسُرُّ النَّاظِرينْ.
لَسْتُ مِنْ اليَهُودِ فلا أُبَالِي ...
ولا أُبَالِي... إِنْ كَانَ أَهْلُكِ زَوْجَاً مِنْ المُلُوكِ .....
أَوْ كَانُوا مِنْ فَرْطِ أللآمةِ زَوجَاً مِنَ النِّعالِ ...
ولا يُهِمُّنِي إِنْ كُنْتِ حَرِيصَةً مِثْلَ أُمِّي أَو كُنْتِ مِثْلِي لا تُبَالِي ..
اسْمَعِي هَذِهِ جَيْدَا ...
فأنَا بِالحَنَانِ وبِالدَّلاَلِ أَصِيرُ عَبْدَاً ...
وإلا ... فَتَحَمَّلِي غِيَابَكِ في جَلَالِي ...
فأَنَا لا أُبَالِي....
إِنْ كُنْتِ مُمْتِعَةً أَوْ كُنْتِ مُمِلَّةً .....كَمَا جِدَارُ الفَصّلِ عَالِي ...


ولَنْ أُبَالِي .. إِنْ كُنْتِ عَنِّي غَرِيبَةً ...
أَو كُنْتِ قَرِيبةً كَبَنَاتِ خَالِي ...
لا يُهِمُنِي حَقاً.... ولَسْتُ أَهْتَّمُ ...
إِنْ كُنْتِ تَظُنيِنَ قَصِيدَتِي مِنْ أَجِلِ أَنْ تَأَتِي ...
أو أَنَّنِي كَتَبْتُهَا ... لِتَتْرُكِينِي وحَالِي ...
ولا أًرِيدُ أَنْ أعْرِفَ مِيلاَدَكِ ....
هَلْ أَهْلُكِ أَنْجَبُوكِ بِالحَرَامِ أو الحَلَالِ ...
ولَنْ أَلُومَكِ أَبداً ... . مِسْكِينَةٌ ... فَجْأَةً
.... كُنْتِ فِي وَسَطِ اِعْتِبَارِي ...
ولاَ يُهِمُنِي إِنْ رَأَيْتِنِي .. أَسْوَدَ كَمَا الحُزْنُ ...
أو كُنْتُ شَفَّافَاً ... لِتَرِي نُورَ الهَوَى مِنْ خِلاَلِي ...
ولا أُبَالِي إِنْ كَانَ شَعْرُكِ كَالحَرِيرِ ...
أَوْ أَنَّكِ قَدْ فَقَدْتِهِ مِنْ أَجِلِ اْبتِهَالِي ...
ولَيَسَ مُهِمَّاً عِنْدِي ... إِنْ كَانَ القُرْآنُ كِتَابُكِ ...
أو كِتَابُكِ شِعْرٌ أَنَا كَتَبْتُه مَرَةً وأَنْتِي بِانْتِظَارِي ....




وإِذَا كَانَ المَسِيحُ إِلَهكِ ... أو كُنْتِ مِنْ سِفْرِ المُلُوكِ نَبِيَّةً ...
أَو كَانَ رَبُّكِ مِنْ رُخَامٍ لا أُبَالِي ...


فإِذا رَحَلْتِي فَلَنْ أُبَالِي ... وإِذَا عُدْتِ بَعْدَ عُمْرٍ لَنْ أُبَالِي ...
كَيْفَ إِذَا كُنْتِ مِنْ جِنْسٍ مُحَالِ
أَنَا لَنْ أَبْكِيْ نِصْفَ عُمْرِيِ نَدَامَةً ...
فَلَقَدْ أَضَعْتُ نِصْفَ عُمْرٍ فِيْ هواكِ ...
و عِنْدِي نِصْفُ عُمْرٍ بعدك .... عَلَيَّ غَالِي .
ولا أَهْتَمُّ كَمَا قُلْتُ لَكِ سَابِقَاً ...
إِنْ كُنْتِ عَارِيَةً ... أَو مِنْ جِيلِ الرَّاهِبَاتِ ...
فَكُلُّهَا سَقَطَتْ مِنْ لَوَائِحِهَا جَمَالِي




ولَنْ أُفَتِّشَ تَارِيخَكِ الطَّويْلَ فِي الهَوَا ...
هَلْ أَحْبَبَتِ قَبْلِي ؟ أَتُحِبِيْنَهُ ...أَمْ أَنَّكِ أَحْبَبْتِنِ لِتَعْبُرِي لَهُ مِنْ خِلاَلِي ...


لَنْ أُبَالِي ... إِذاَ كُنْتُ غَيَّرْتُكِ ...
وغَيَّرْتُ حَالَكِ ...
فأَنَا مِنْ أَجْلِكِ يا حُلْوَتِي لَمْ أَتْرُكْ نِضَالِي ...
ولَنْ أَرْاقُبَ إِذَا كُنْتِ فَقِيرَةً ... أَو أَصْبَحْتِ غَنِيةً وبِفَضْلِ مَالِي ...
ولا يُهِمُّ ... إِذا كُنْتِ غَبِيةً ...
فَالغَبَاءُ فِي زَمَانِي مُصِيبَةٌ ...
وإِذَا كُنْتِ ذَكِيةً ... فَجَرِّبِي كَيفَ اِحْتِيالِي ...

والغِيرَةُ ... ليَسَتْ بِمُشْكِلَتِي ....
فَالجَمَالُ والبَرَاءَةُ عِنْدَكِ .......
فَصَارَتْ كُلُّ شَوَاطِئِهَا رِمَالِي ...


حَبِيَبتِي أَنْتِ ..... إَذَا وافَقْتِنِي ...
وإِلاَّ ...فَالْكَلِمَاتُ فِي الهَوَى فَوقَ اِحْتِمَالِي


الخُلاَصَة ... أَنَّي لا أًبَالِي ...


أَرْجُوكِ ... يَا حَبِيتَيِ ... لا تَتَأخَّرِي ...
هَيَّا تَعَالِي ...



 توقيع : صمت المشاعر

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس