11-02-2019
|
|
|
غطِّ جُروحِكَ .. حصريةَ للقلب .
عُذراً قبل البِدأ ; اود إخبآرك :
إن هذهِ الصفحة مآلحة ، غطِّ جُروحكَ لألآ تتأذى
الآن هل لي ببضع جُرعآت مخدِرة ، أدُسهآ في جسدي قبل الغوص في الألم
إني اكتفيت .
هذهِ المرة كآنت كَ رصآصة حطّت على قلبي ’ أو أشبه بصآعقة فوق رأسي ، كـَ الضجيج يملؤُ المكآن .
كَ جُرعآت كيمآوية تُآكل جسدي ’ بعد استئصآل نصفُ ورمٍ يسآر أسفل الرأس ، تآرة يُؤلم حد الوجع و تآرة في عدآد الأموآت أكون
كـَ بُرآدة حديدية تركزت بين فقرآت العمود الذي يسندني ..
لم يكُن الأمر سهلاً أجزم ، كآن عوآصفُ رملٍ تحيطُ عينآي و البؤبؤ أُغلِق ، لم أرَ نوراً للشمس بعدهآ قطْ
سرعآن مآ تلآشى كلَ شيءٍ بي ، بدأتُ أذوب حتى اختفيتُ كلياً
بآت الوجه مُصفرْ و كدمآتٍ كَ الفحم الأزرق تزين أطرآفي ’ خُلجآنٍ و انهآرِ تسقط من عينآي ، مآ كنتُ يوماً غيمة
من أين أتيتُ بكل هذهٍ الأمطآر ’ أكنتُ منتصف كآنونِ الثآني !
لِمَ أشتكي فكُل شيءٍ مفقودٌ لدي ، بآتَ حُلمي كـَ رمآدِ قلبٍ محترق
هل سأذكر أني يوماً كنتُ هنآ ! ما عُدتُ أحتمل ، قوآي شآرفت على الإنتهآء .. قد انتهت .
مهلاً :
إكشف جروحك ; فالنبضُ أيضاً توقف .
وليدة الآن .. حروفٍ مبعثرة دون دِقة
زينٍ المكآن ببضع حروف موآسآة للقلب
و دعكَ من هذهِ الفوضى او اي شيءٍ آخر
|
رحل الذين نُحبهم و استوطن الأغرآب ..
.
مآتت لهفتنآ المجنونةة .~
|