منتديات قلب فلسطين - عرض مشاركة واحدة - زمان المعجزات
الموضوع
:
زمان المعجزات
عرض مشاركة واحدة
09-11-2019
#
4
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
1217
تاريخ التسجيل :
Jun 2019
العمر :
53
أخر زيارة :
07-28-2025 (04:48 PM)
المشاركات :
4,995 [
+
]
التقييم :
1983
لوني المفضل :
Cadetblue
الشاعر الراقي علاء النيص
ما أجملها من بداية
( لعطركِ تنتمي أنفاس بوحي *** ومن عينيكِ تُشرِقُ أمنياتي )
ما أجمل أن تربط العطر بأنفاس البوح، والعينين بالشروق، كأنها شمس تشرق منها أمنياتك )
ثم ما بعد إشراق الأمنيات من نور عينيها ..؟
( وبسمتكِ المضيئة سر فوحي *** بريق سلافها أحلى صفاتي )
تشبيه بسمتها بنور الشمسِ، وتتفتح أزهار الكلمات
( بريق سلافها ) .. ربط البريق بالخمر المعتق ( سلاف ) لم أدركه.
( بحبكِ تنتشي روحي ويصحو *** عبير في حدائق ذكرياتي )
اسقني الحب سلافاً لتنتشي روحي، ويصحو عبير في حدائق ذكرياتي .. ما أجمله من تعبير شاعرنا ..
( فأنسى كل أحزاني وأحيا *** وأُبعث مثل طيرٍ من رفاتي )
الحالة التي يعيشها الشاعر/ الذكريات الحزينة .. لكن حبها أحال كل ما حوله وفي داخله إلى رياضٍ، بل أحيا بداخله ما كان ميْتا.
( وينسحب الأسى عني بعيداً *** يحررني الهوى من سجن ذاتي )
ما أجمل تصويرك للحالة الانتقالية، وما يفعله هذا الحب بداخلك شاعرنا.
فما يحدث بعد هذا يا شاعرنا ..؟
( لأمطركِ اشتياقاً يا سمائي *** فتنبت في غيومكِ أغنياتي )
( وينهمر الوصال عليّ شهداً *** لأولد من شفاهٍ حالمات )
وصف بديع، ورسم لوحة فنية تكاد تراها العين، فتدهش.
أتساءل هنا عن ( فتنبت " في " أم " من " شاعرنا )
وأتساءل عن وصف الشفاة بـ ( حالمات )
ثم تكمل قصيدتك الجميلة ..
( ففي وجناتكِ الخجلى ربيعٌ *** تفيض مروجه بالطيبات )
الله عليك، ما أعذب مفردتك ..
أقترح ( ففي وجنتيكِ )
( يطوقني بأزهار التمني *** ويغمر بالرحيق مكوناتي )
هذا المطر الذي تساقط شهداً، يطوقك بأزهار التمني، وكل عاشق رفيقه التمني..
تشبيه جداً جميل شاعرنا .
فماذا يحدث لك أيها العاشق الثمل حينها ..؟
( فألقاني عبيراً من حنين *** يرفرف عاشقاً كالقبراتِ )
• القُبّرة: طيور تشتهر بالغناء أثناء تحليقها عالياً .
من أجمل أبيات القصيدة شاعرنا علاء ..
( ويسقي الكون آمالاً وشعراً *** ويسكب فجر حبٍ للحياةِ )
هذا العبير يراه الشاعر مطراً يملء الدنيا آمالاً وشعراً وحباً للحياة.
( ينير شذاه للعشاق درباً *** فيغدو ملهماً للكائنات )
وصف بديع، حالم / الإلهام / الشعر
ولأن الشعراء في كل وادٍ يهيمون ...
جاءت الأبيات بعدها تبث ما أصابه من الوجدِ في قولك ..
( تعبتُ من الرحيل بلا اتجاهٍ *** ومن غرقي وعصف النائبات )
( ومن ليلٍ يعربد في ضلوعي *** ويشرب ما تناثر من شتاتي )
( ومن فجرٍ كظيمٍ لا يراني *** ولا يأتي لتحضنه صلاتي )
لو لم تقل سوى هذه الأبيات لكفاك يا علاء ..
راق لي استخدامك لمفردة ( كظيم ) / فجر لا يراني ..
ثم يعود شاعرنا بعد شرح ما أصابه من الوجدِ، يصور لنا طوق نجاة روحه
( وفيكِ رأيت نوراً يحتويني *** يترجم بالمنى كل اللغاتِ )
( ويبنيني ويهدم آه سهدي *** ويرسم طريقاً للنجاة )
راقت لي ( ويهدم آه سهدي ) بليغة جداً .
لتختم قصيدتك بجرعة الأمل .. هنا
( سألثم شهد أحلامي وأسمو *** وما ولى زمان المعجزاتِ )
اقرار واقع الحال، ووصف بديع، اخترته كعنوان لهذه القصيدة .
الشاعر علاء النيص
لا فُض فوك، ولا أغمد الله لك قلماً ..
قصيدة رائعة جداً
شكراً لك
كل التحية
ولعل ما تخشاه ليس بكائنٍ ... ولعل ما ترجوه سوف يكونُ
فترة الأقامة :
2333 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
98218
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
2.14 يوميا
عدي بلال
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عدي بلال
البحث عن المشاركات التي كتبها عدي بلال