كشفت دراسة بريطانية أن المشاركة الحياتية بين الأزواج وعلاقاتهم القوية تضاعف من فرصة تحقيق حياة إيجابية وصحية، وتدعم التخلص من العادات السيئة التى ينتهجها أحد الأطراف مثل التدخين وعدم ممارسة الرياضة والسمنة وغيرها.
تشجيع الزوجة وراء الإقلاع عن التدخين
شملت الدراسة 4 آلاف متزوج، واعتمد الباحثون على النظر فى السلوكيات غير الصحية، مثل التدخين والنشاط البدنى، وتوصل الباحثون إلى أن 48% من المدخنين الرجال نجحوا فى الإقلاع عن التدخين نتيجة الدعم بقوة من شريكاتهم فى الحياة، مقارنة بـ8% لم يستطيعوا التخلى عن التدخين.
المشاركة فى تحقيق فقدان الوزن
كما أن 67% من الرجال نجحوا ممارسة الأنشطة الرياضية بالمشاركة مع زوجاتهم من تحقيق ذلك، ولم يتمكن المشاركون الذين لا يتمتعون بدعم من شريك الحياة من ممارسة النشاط الرياضى.
حقق الرجال معدل نجاح فى فقدان الوزن بنسبة 26% نتيجة مشاركتهم زوجاتهم النظام الغذائى، مقارنة بـ 10% لم يحصلوا على التشجيع، بحسب نتائج الدراسة.
وتمكنت نحو 36% من النساء من فقدان أوزانهن بفضل دعم أزواجهن، بالمقارنة بـ 15% لم يحصلن على هذا الدعم من شركائهن.

الدعم النفسى يقوى علاقة الأزواج
أكد الخبراء أهمية الدعم المتبادل والمشاركة لأنها بمثابة مؤشرات على قوة العلاقة بين الأزواج وتساعد على التخلص من السلوكيات غير الصحية وتؤدى إلى تغييرات إيجابية فى أنظمة الحياة.