غلاف غزّة يتكوّن من ثلاثة مجالس إقليمية إسرائيلية وهي، (مجلس أشكول) على مساحة 380 كيلومتراً مربعاً، ويسكنه أكثر من 13 ألف مستوطن، يعيشون في 32 مستوطنة، والثاني "مجلس أشكلون" ويقع على 168 دونماً، ويعيش فيه حوالى 17 ألف إسرائيلي على أربع مستوطنات، والثالث مجلس شاعر هنيغف، ويمتد لمساحة 180 دونماً، وفيه 11 مستوطنة، يعيش فيها أكثر من سبعة آلاف مستوطن.

اغلب مستوطينها من يهود الدول العربية وأثيوبيا، وجميعهم من اليهود الشرقيين.

وافقت هذه العائلات على العيش في مستوطنات غلاف غزّة، بعد تقديم الحكومة الإسرائيلية عدداً من العروض والمغريات للعيش بمحاذاة القطاع، ويسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تعزيز عدد سكان مستوطنات الغلاف للحفاظ على التوزيع الديموغرافي لإسرائيل.

عادة ما تعمل الحكومة الإسرائيلية على تقديم عدد من العروض والمغريات في مستوطنات غلاف غزّة لليهود الشرقيين من أجل جذبهم للسكن في تلك المنطقة، وبحسب البحث، فإنّ هذه الفئة من اليهود ينظر إليها داخل المجتمع الإسرائيلي بعنصرية، ولتجنب المشاكل المجتمعية، تحاول إسرائيل نقل هؤلاء إلى مستوطنات الغلاف، إلى جانب تعزيز المنطقة بالسكان

الهجره من تلك المستوطنات ترتفع

من المتوقع أنّ تهاجر بعض العائلات إلى مدن التطوير في إسرائيل، أو إلى مستوطنات الضفة الغربية إذا وفّرت لها الحكومة الإسرائيلية عروضاً ومغريات للعيش هناك، أو إلى مناطق إسرائيل التي احتلتها عام 1948.


مصانع المستوطنين في الغلاف تفلس

يقول أصحاب مصانع إسرائيلية تعمل في مستوطنات غلاف قطاع غزة، إنهم على وشك الانهيار والافلاس بفعل استمرار جولات القتال وإطلاق مئات الصواريخ من غزة باتجاه تلك المستوطنات، إلى جانب استمرار حرائق البالونات والاضطرابات على الحدود.

https://youtu.be/i1anszBcuBQ