قال الرسول صلى الله عليه و سلم : " رفقاً بالقوارير "
وقد اختار الرسول صلى الله عليه وسلم كلمة الرفق لما تحمله من ليونة ورقة في التعامل
واختار كلمة القوارير ليعرف كل رجل طبيعة الأنثى وأنها مثل الزجاج تنكسر بسهولة إن لم يحافظ عليها .
_ ما تعريفك ومفهومك لكسر أنثى ؟
_ ما رأيك فيمن يدعون من الإناث أنهم لا ينكسرون أبداً ؟ هل يعتبر جهل بطبيعتهن كإناث أم مجرد قوة ظاهرية ؟
_ هل يحق لمن يكسر أنثى أن يطلب منها أن تسامحه ؟
_ هل عدم قدرتها على التسامح يبيح له وصفها بالقسوة واتهامها بأنها صاحبة جبروت؟
_ هل الكذب في أمور جذرية بحتة يمكن التغافل عنه والتسامح فيه وإكمال أي علاقة خاصة الزواج ؟
_ هل من المتوقع بعد كسر الأرواح والثقة أن نتعامل كما كنا وكأن شيئاً لم يكن ؟
_ متى تسامح وتغفر ومتى لا تستطيع ؟
لكم اليآسمين

أراك من خلف نافذتي الصغيرة بمعطفك الأسود ... حاملاً بيدك هاتفك الصغير...
تحادثني عبره أجمل الأحاديث وأبدعها... غير مكترث لطــول الـليـل وبرد الشـــتاء وهطـول المطـر‍‍‍‍‍.‍..
تفتح باب عربتك التي ركنتها جانباً... ترتمي إلى المقعد... توّدعني... وتختفي عن ناظريّ شيئاً فشيئاً...